أهدت فرقة فن وصاية أغنية بعنوان هاتوا حق الشهيد للطالب محمود البنا شهيد الشهامة بـ المنوفية الذى قتل على يد الطالب محمد راجح واثنين اخرين بعد تدخل المجنى عليه لانقاذ فتاة كانت تسير فى الشارع اعترضها القاتل.
الاغنية كلمات احمد مطاوع من الحان عبدالرافع حمدي توزيع عمر محمد جمال غناء فريق فن وصاية مراد محمود و شوقي هيثم و ميار احمد و ماهينار الريس و حبيبه هشام و ندا هيثم و ملك السيد وجاءت الكلمات .. هاتوا حقه اوعوا حقه حق محمود اللى مات.. الشهامة كانت فى طبعه او عوا حقه الشهامة كانت فى طبعه اعدموا راجح طفل ده ازاى ده مستحيل متخفيش يا امى حقك هاخده فى الاخرة وسلام.
وكانت محافظة المنوفية شهدت حادث قتل الطالب محمود البنا على يد الطالب محمد راجح بعد أعتراض المجنى عليه للقاتل بسبب الدفاع عن فتاة
وكان المستشار حمادة الصاوى النائب العام احال المتهم محمد أشرف عبد الغني راجح وثلاثة آخرين محبوسين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لقيامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمدا مع سبق الإصرار والترصد وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة، والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله.
وأعدوا لذلك مطاوي وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون - مصنعة أساسا للدفاع عن النفس ، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعدا لذلك، حيث تربص المتهمان محمد راجح وإسلام عواد بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع اصدقائه؛ حتى تكالبا عليه؛ فأمسكه الأول من تلابيبه مشهرا مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة وعلا صوتاهما حتى سمعهما أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديهما؛ ليركض محاولا الهرب؛ فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث مصطفى الميهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على اثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمني أتبعها بطعنة بأعلى فخذه اليسرى وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه مثخنا بجراحه؛ فنقله الأهالي إلى مشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل.
وانتقلت النيابة العامة إلى المشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وتحفظت على تسجيلات آلات المراقبة مكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.
وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه محمود البنا إصابته إصابتين إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه ، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه اليسرى هي التي تسببت في وفاته وألها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة بتسجيلات آلات المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشد من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرین به ثم ظهوره بمشهد ثان وآخر يحاول الإمساك به، والدم يسيل من رجله اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت وعيدا شديدا له بإيذائه بدنيا.
وأكدت أقوال المتهمين إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال في وجه المجني عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى.
وتناشد النيابة العامة كل ولي أمر مراقبة أطفاله وشبابه في مراحل عمرية حرجة تتشكل فيها شخصياتهم وتستهدف خلالها أخلاقهم بدخائل على المجتمع، انتبهوا إلى من ترعون من شباب المستقبل؛ فأولئك هم عماد المجتمعات، بحسن تأهيلهم؛ تنهض الأمم وتزدهر، وبضياعهم تخسر الأمم وتنحدر؛ حفظ الله مصر وأهلها وشبابها .
وقررت محكمة احداث شبين الكوم تاجيل محاكمة راجح وباقى المتهمين إلى 17 نوفمبر لاستكمال القضية .وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيان أوضحت فيه القاء القبض على 22 شخصا تابعين لجماعة الإخوان الإهابية استغلوا حادث وفاة الطالب محمود البنا لـ تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية اليوم، الثلاثاء، أن قطاع الأمن الوطنى رصد وحدد العناصر القائمة على هذا التحرك، وعددهم ۲۲ وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، حيث عثر بحوزتهم على "ملصقات إثارية - إسبراي - أسلحة بيضاء - ۲ طبنجة صوت - رشاش صوت" بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم محمد راجحبمدينة شبين الكوم خلال جلسات محاكمته.
وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالی نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف أبعاد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية لاستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الرأي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة، ومن بينها حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا بمحافظة المنوفية، مما أدى إلى وفاته.
وأقر عدد من المتهمين، فى اعترافات مصورة، بمحاولتهم إثارة البلبلة ضد الدولة مستغلين حادث مقتل الطالب محمود البنا.
وأوضحت الاعترافات أن المتهمين حاولوا إثارة الرأى العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة فى واقعة قتل محمود البنا على يد محمد راجح
كما أقروا بأنهم تلقوا تعليمات من قيادات إخوانية توجههم باستغلال مقتل الطالب محمود البنا فى المنوفية، والذى يخضع قاتله إلى المحاكمة الآن، لإثارة الشعب ضد الحكومة.