هددته بفضح أمره.. طالب ثانوي يقتل جارته لفشله في اغتصابها | تفاصيل مثيرة
طالب أهالي الفتاة نرجس ابنة مركز تلا ، والتي استشهدت أثناء دفاعها عن شرفها وكرامتها بالمنوفية، بالمحاكمة الفورية والعاجلة للقاتل وتطبيق القصاص عليه وإعدامه، جزاء ما ارتكبه من جرم كبير بازهاقه روحا بريئة وهي تدافع عن شرفها وعرضها.
وتحدث أ.م شقيق المتوفاة ، قائلا: " لن يشفي صدورنا الا اعدام هذا المجرم القاتل لانه لم يراع حق الجيرة، ولم يراع محارم الله وانتهك كل هذا بدون ادني لحظة تفكير واحدة وتجرد من مشاعره، وقام بقتل شقيقتي ولم يكتف بهذا بل قام بذبحها ليتأكد من موتها بكل جبروت وقسوة.
وتحدث محمد .ع عم الشهيدة، قائلا: لابد من تعديل قانون الأحداث الذي يمنع عقاب هؤلاء المجرمين بالعقوبة التي يستحقونها وهي الاعدام جزاء ما ارتكبوه من أفعال ، واضاف اننا ننتظر القضاء العادل أن يشفي غل صدورنا ويأخذ بحق الشهيدة التي ماتت وهي تدافع عن شرفها لتقابل ربها طاهرة نقية .
بدأت الواقعة الأولي بتغيب ربة المنزل المدعوة نرجس صاحبة ال 32 عاما عن منزلها لمدة تخطت الساعة، مع علم زوجها بأنها ذهبت لمنزل جارتها الذي مازال تحت الإنشاء لإحضار الغلال الخاصة بها والتي كانت قد وضعتها أعلى سطح جيرانها في حرارة الشمس، فبدأ الزوج بالبحث عن زوجته في منازل الجيران ثم خطر بباله أن يصعد أعلى سطح المنزل المجاور لهم، والذي كانت زوجته قد أخبرته بأنها ذاهبة إليه، وبالفعل صعد لأعلى المنزل فلم يجد زوجته ولكنه وجد بعض الغلال التي كانت أعلى السطح قد تم تجميعها ومازال الجزء الباقي على الأرض.
وبدأت مخاوف الزوج تظهر على وجهه وأصبح يجري في المكان كالمجنون باحثا عن زوجته حتى خطر بباله البحث في غرف المنزل التي مازالت تحت الإنشاء مليئة بمواد البناء والمواد الخرسانية، وبمجرد دخوله إحدى غرف المنزل تسمرت قدماه على الأرض وكاد يفقد النطق ويقف قلبه، فقد وجد زوجته مسجاة على أرضية الغرفة والدماء تحاصرها وهناك آثار ذبح برقبتها، وهنا صرخ الرجل بأعلى صوته يستغيث بجيرانه ليهرول الجميع إليه ليفاجأوا بهول المنظر الذي رأوه وظل الجميع يتساءلون عن سبب هذا الحادث الأليم ومن المتسبب في مقتل هذه السيدة التي يشهد الجميع لها بحسن خلقها.
وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للمكان وبدأت بفحص المحيطين بالمكان واستجواب الجيران المحيطين بالمكان، وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة المدعو " أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، وروى الجاني تفاصيل الواقعة أمام رجال المباحث.
وقال إنه أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح منزل أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء وتقوم بجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس، وهنا تحركت غريزته وتملكه شيطانه وقرر التعدي عليها وإهدار شرفها، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما، وبحسن نيتها قامت بالنزول لأسفل المنزل وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته أشد المقاومة ومنعته من الاقتراب منها، وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها وسوف تخبر زوجها وأهله.
وهنا غضب الشاب غضبا شديدا وفكر في عاقبة ما فعله ففكر سريعا في قتلها كي يخفي جريمته ويمنعها من التحدث عنه بسوء، فتقدم إليها يستسمحها ويطلب منها العفو عنه حتى اقترب منه وهاجمها ممسكا برقبتها وأسقطها أرضا ليجد بجواره قطعة حديدية لها شفرة شديدة، فقام بذبحها بها وتركها تنزف دمها وتصارع الموت معتقدا أنه نفذ بجريمته، ولكن قضاء الله أسرع وعدله أنفذ من أن يهرب بجريمته فلم تمر إلا ساعات قليلة حتى ألقي القبض عليه.