قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة أمريكية: الإسكندرية ومدينة عربية ستختفي في 2050.. تفاصيل مثيرة

الإسكندرية
الإسكندرية
×

أكدت دراسة جديدة، تأثير التغيرات المناخية على كوكب الأرض وما قد ينتج عنه من زيادة منسوب المياه في العالم، فعشرات المدن حول العالم مهددة بخطر الاختفاء غرقًا ومنها مدينة الإسكندرية المصرية التي أسسها الإسكندر الأكبر حوالي عام 330 قبل الميلاد والمهددة بخطر الغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز ، فإن الدراسة التي أنتجتها منظمة «المناخ المركزي» وهي منظمة علمية مقرها في نيوجيرسي، ونشرتها مجلة نيتشر كوميونيكيشنز، فإن فيتنام تعد أولى البلاد التي ستتأثر بارتفاع منسوب المياه، حيث يعيش أكثر من ربع السكان بالقرب من السواحل، ومن الممكن أن تختفي جنوب فيتنام ومدينة هوشي الفيتنامية بحلول عام 2050.

ومن الممكن أن تتأثر مدينة البصرة، ثاني أكبر مدينة في العراق ، وتصبح غارقة تحت الماء بحلول عام 2050، وإذا حدث ذلك فستصل آثاره إلىخارج حدود العراق، وفقًا لما قاله جون كاستيلاو ضابط متقاعد في سلاح مشاة البحرية وكان رئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق.

أما في تايلاند فيعيش أكثر من 10% من المواطنين على أراض يُحتمل أن تغمرها المياه بحلول عام 2050، ومن الممكن أن تتاثر العاصمة السياسية والتجارية، بانكوك، المعرضة للخطر بشكل كبير.

وقالت السيدة لوريتا هيبر جيرارديت، أحد سكان بانكوك ومسؤول في الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إن تغير المناخ سيشكل ضغطًا على المدن بعدة طرق والمزارعين الآن بدءوا في البحث عن أماكن بديلة.

وفي شنغهاي، فإن المياه التي تعد أهم المحركات الاقتصادية في آسيا تعد حاليا تهديد لحياة المواطنين بسبب ارتفاع منسوبها، وتشير التوقعات الجديدة إلى أن جزءًا كبيرًا من مومباي عاصمة الهند وواحدة من أكبر المدن في العالم، معرضة لخطر الاختفاء بسبب المياه.

وتُظهر البيانات الجديدة أن 110 ملايين شخص يعيشون بالفعل في أماكن مهددة بخطر الإزالة، ويقترح الدكتور شتراوس مؤلف الدراسة اتخاذ تدابير وقائية مثل إقامة الجدران البحرية وغيرها من الحواجز قائلا: "يتعين على المدن استثمار مبالغ أكبر بكثير في إقامة مثل هذه الحواجز".

وتحدث الدكتور شتراوس عن المدينة التي أصبحت تحت مستوى سطح البحر وهي "نيو أورلينز" والتي دمرت عام 2005 عندما فشلت السدود وغيرها من أشكال الحماية خلال إعصار كاترينا من حمياتها من الغرق.

وأشارت الدراسة إلى أن الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار والمحيطات قد يؤدي إلى نشوب الصراعات الإقليمية.

ولم تفسر الدراسة توقعات النمو السكاني المستقبلي أو كمية باقي الأراضي المفقودة بسبب تآكل السواحل، ويقول الدكتور سكوب كولب الباحث في مجال المناخ وأحد مؤلفي الدراسة، إن منسوب المياه ارتفع بشكل كبير عن السابق حتى أن الاقمار الصناعية لا تميز بين مستوى الأرض الحقيقي وبين قمم الأشجار أو المباني.