حكم صلاة المرأة وجزء من ساعدها مكشوف تلقى الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول" ما حكم ظهور ساعد المرأة عندما تكون أكمام الملابس ضيقة".
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز لأنها من عورة المرأة في الصلاة، وتظهر فقط الوجه والكفين.
وورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول " إذا نوت السيدة الصلاة، وكانت لا تلبس شرابًا، وكان فستانها بعد الركبة بقليل، فهل تجوز لها هذه الصلاة أم تكون باطلة؟
أجابت الدار في فتوى لها، أنه لا يجوز صلاة المرأة مع كشف ساقها؛ لأن ساق المرأة من العورة، وستر العورة شرط في الصلاة، فكشفه أو كشف مقدار ربعه مفسدٌ للصلاة ومانعٌ من صحتها.
حكم صلاة المرأة الحامل وهي جالسة
وقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان لا يستطيع القيام فى الصلاة والنزول للركوع والسجود رخص له الشرع ان يصلى جالسًا، لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.
وأضاف "وسام" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه :- أصلى وأنا جالسة ولا أستطيع الانحناء للركوع والسجود لأننى حامل فهل هذا حرام ؟"،الأصل أن القيام ركن فى الصلاة إلا إذ شق هذا عليكِ مشقة شديدة فالنبي (صلى الله عليه وسلم) رخص لمن لا يستطيع القيام فى الصلاة أن يصلى قاعدًا ورخص لمن لا يستطيع الإتيان بحركة الركوع والسجود خصوصًا إذا كانت المرأة حاملًا وكان النزول للركوع والسجود يضر بها وبجنينها رخص فى أن يومئ المصلى بحركة الركوع وبحركة السجود لكن حركة السجود تكون أخفض من حركة الركوع وصلاتها صحيحة ولا حرج فى ذلك.