ما حكم الحديث بين الأذان والإقامة داخل المسجد .. أمين الفتوى يرد

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يتحدث بين الأذان والإقامة أو بعد انتهاء الأذان داخل المسجد لا شيء عليه إن كان كلاما طيبا وليس خارجًا.
وأضاف "عثمان" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال «ما حكم الكلام بين الأذان والإقامة داخل المسجد وبعد انتهاء الصلاة؟»، أن الكلام داخل المسجد ليس حرامًا وإن كان الأفضل إذا ما جلس الإنسان في بيت الله أن ينشغل بذكر الله، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يتكلم في المسجد مع الصحابة في أمور خاصة بالدعوة والرسالة والغزوات، فإذا كان الكلام ليس خارجًا وطيبا فلا شيء فيه.
حكم الحديث بين الأذان والإقامة داخل المسجد
ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكلام في أمور الدنيا أثناء التواجد فى المسجد جائز بشرط ألا يكون الكلام يشتمل على أمور محرمة كالغيبة والنميمة وغير ذلك من الكلام المحرم.
وأوضح «ممدوح»، خلال لقائه بأحد الفضائيات ، أنّ الأولى والأفضل أن يجعل الإنسان كلامه فى الدنيا خارج المسجد لأنه مكان لعبادة وذكر الله تعالى.