أوصى مجمع البحوث الإسلامية، بالمحافظة على العبادات والطاعات، لأنها تعد من مكفرات الذنوب، التي يغفر بها الله سبحانه وتعالى لعباده ما يرتكبون من معاصي وخطايا.
وأكد «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على ضرورة اجتناب كبائر الذنوب، مشيرًا إلى أنه ورد عن بعض أهل العلم قالوا إن الطاعات من غير توبة تكفر الذنوب صغائرها وكبائرها، فيما أن جمهور العلماء قالوا إن المكفر من الذنوب بمجرد الطاعات دون التوبة، هو الصغائر فقط.
وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأن أداء الصلوات الخمس يغفر الله سبحانه وتعالى بها ذنوب العبد بشرط واحد وهو اجتناب الكبائر، مشددًا على ضرورة عدم ارتكاب الكبائر، فإن لم تجتنب الكبائر؛ لا تكفرها الطاعات، ولا بد من التوبة ، والندم على فعلها، والعزيمة على الإقلاع عنها.
واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ».