عينيها المرسومة، ملامحها الجريئة، وجهها الذي يبدو وكأنه لوحة فنية كان تأشيرة دخولها الوسط الفني واشتهارها بأدوار المرأة اللعوب أو الشريرة بسبب نظراتها الحادة التي كانت بإمكانها بث القلق داخلك من خلالها، هي لولا صدقي.
ولدت لولا في 24 أكتوبر عام 1923، والدها الكاتب المسرحي الكبير أمين صدقي الذي عارض وبشدة دخولها مجال السينما والتمثيل، وحبسها في المنزل بعد انتهاء دراستها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة.
ذات يوم اقترحت عليها شقيقتها صفية صدقي الغناء في أحد الملاهي الليلية باللغة الفرنسية، وبالفعل تعاقدت لولا مع أحد أصحاب الملاهي على الغناء والرقص حتى أصبحت أشهر راقصة في غضون وقت قصير من عملها في ذلك المجال.
ملامح لولا كانت جميلة وجريئة، فاتجهت من الرقص إلى الإعلانات فقد عرض عليها الدخول في مجال الإعلانات واستغلال ملامحها الكبيرة وشهرتها الواسعة في الرقص والغناء والتمثيل في الإعلانات.
تعاقدت لولا على أكثر من إعلان لمنتجات كثيرة، منها لشركة مياه غازية شهيرة وصابون للوجه وغيرها من الإعلانات.