ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق سؤال يقول صاحبه: "اعتدت الحلف بالله كذبا وتبت الى الله فكيف أكفر عما مضى؟.

رد المفتي السابق: قائلا: ليس لك كفارة ولكن عليك بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل والندم على ما فات والإقلاع عن هذا الذنب والعزم على ألا تعود إلى ذلك أبدا والمواظبة على الاستغفار.

وأضاف "جمعة"، خلال احدى مجالس العلم أن كفارة اليمين تكون على الحلف في المستقبل ، كأن يقول الشخص: " والله لن أذهب الى الإسكندرية غدا" ثم اضطرته الظروف للذهاب ففي هذه الحالة عليه كفارة يمين بإطعام عشرة مساكين.

وتابع: الكفارة هدفها عقاب النفس حتى لا تستهين باليمين وبالتالي إذا كان هناك عمل صالح وأقسمت ألا تفعله وأردت العودة فافعل هذا البر وكفر عن يمينك طالما ان هذا العمل في الخير.

حكم الحلف بالمصحف كذبا وكفارته
بينما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن من حلف بالقرآن فقال والقرآن، أو وضع يده على القرآن وحلف بالله تعالى كاذبًا، فقد باء بإثم عظيم.

وأضاف عثمان خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته على سؤال يقول صاحبه : «ما حكم من حلف بالمصحف وهو كاذب؟»، أن الحلف بالمصحف كذبًا يعد يمينا غموس وهو اليمين الذى يغمس صاحبه في النار، وفي الحلف بالله على المصحف تغليظا لليمين وزيادة في الإثم إن كان الحالف كاذبًا، فلا ينبغي أن نعرض كلام الله تبارك وتعالى للحلف كذبًا فكلام الله أعظم من أن يُحلف عليه كذبًا.

وأشار الى أن من حلف بالمصحف كذبًا عليه التوبة والاستغفار وكفارة يمين عند بعض أهل العلم، وهي: عتق رقبة، أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم، فإن لم يستطع واحدًا من هذه الثلاثة صام 3 أيام.