قال محمد السيد العيسوي أحد المتهمين بإثارة الفوضى بتعليمات من قيادات الجماعة الإرهابية، إنه مقيم بطنطا وشارك فى جميع المظاهرات منذ 25 يناير 2011.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه ومنذ حادث مقتل الطالب محمود البنا بدأ فى حشد المواطنين من خلال الإنترنت للتظاهر أمام المحكمة ضد الدولة والحكومة.
تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة الجماعة الإرهابية استغلال بعض الأحداث في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية اليوم، الثلاثاء، أنه تم تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك، وعددهم ۲۲ وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، حيث عثر بحوزتهم على "ملصقات إثارية - إسبراي - أسلحة بيضاء - ۲ طبنجة صوت - رشاش صوت" بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسات محاكمته.
وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالی نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف أبعاد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية لاستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الرأي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة، ومن بينها حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا بمحافظة المنوفية، مما أدى إلى وفاته.