تلقى الدكتور علي جمعة سؤالاً يقول صاحبه: هل ما نراه هو السماء الدنيا فحسب؟
وأجاب «جمعة» خلال إلقائه أحد الدروس الدينية: «في الحقيقة أنا مطلعتش، أنا قاعد معاكم أهو، وبمجرد ما أتمكن من هذه المعرفة، هقولكم، هل هذه السماء الدنيا، أم الدنيا وجزء من الثانية ؟ أول ما أشوف، هقول».
وأوضح أنه لا يفتي بغير علم، مشيرًا لقوله تعالى« وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)» الإسراء، مؤكدًا أن الذي رأى ذلك هو النبي، وأنه صلى الله عليه وسلم أخبر أن السماء الدنيا بالنسبة للسماء الثانية، كحلقة في فلاة(أي كخاتم في صحراء).
وأضاف أن التفكر في مثل هذه الأمور وغيرها من مخلوقات الله، يجعل العبد يقول: «سبحان ربي الأعلى».