حكم العمل في قاعات الأفراح ورأي شيخ الأزهر والإفتاء.. فيديو
حكم العمل في قاعات الأفراح، سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قال إنه يجوز العمل في قاعات الأفراح وحفلات الزفاف والقاعات المخصصة لهذه المناسبات.
وأضاف فخر، في فيديو له، أن هذا العمل ليس مساعدا للرذيلة أو الفسق فليس له علاقة بذلك وعليه أن يتجنب عمله في أماكن تقدم الخمور والمنكرات والأمور التي لا يسمح لها الشرع الشريف.
حكم العمل في قاعات الأفراح
الأصل في الدين هو الفرح ودين الإسلام يدعو إلى الفرح، والله قال في سورة يونس "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا".
موكب الزواج حلال ومشروع سواء لمن يقوم بزفافهم أو بالغناء لهم طالما لم يخرج عن السياق، وهناك واقعة قابل فيها النبي صلى عليه وسلم بعض المسلمين وهم في الطريق وسألهم إلى أين أنتم ذاهبون فقالوا له إنهم ذاهبون لفرح أحد الأنصار واستنكر عليهم النبي صمتهم وقال لهم أبياتا يقولونها لأن الأنصار يحبون الغناء واللهو.
رأي شيخ الأزهر في قاعات الأفراح
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن البذخ في الإنفاق في الأفراح، هو آفة من الآفات، منوهًا إلى أنه بالبحث عن المستفيد، نجد أنهم أصحاب الأموال والتجارة، فهي عواطف تُسوق لتُدر أرباحًا وثراءً.
وأكد "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن هذا الثراء الناتج عن حفلات العرس والأفراح بتكاليفها الباهظة هو ثراء حرام، كما أن حجز النوادي لإقامة حفل الزواج والتفنن في دعوات العرس، كلها أموال، والأسرة هي الضحية،بسبب سيطرة الوهم على عقول الناس، بما يعكس سطحية في الفكر.
وتابع "الطيب"، أن كل مسئول بالدولة مسئول عن الزيف والسطحية الذي قضى على شعب عريق، له بصمة عميقة في التاريخ كله، لكن هذه الفترة التي تمر بها مصر الآن يجب أن توقف فيها هذه المظاهر.
حكم إنشاء قاعات أفراح
إنشاء صالة أفراح جائز شرعًا، شريطة عدم الاختلاط بين الرجال والنساء بجميع صورها، وأن لا يقدَّمَ فيها أيُّ شيء محرم من مطعوم أو مشروب.
كما ينبغي الاقتصار على استعمال الدف والكلام الطيب الحسن: كالمدائح النبوية، والأناشيد الإسلامية، أو المحاضرات الدينية؛ فإن ذلك مندوب شرعًا، وعدم استعمال الأغاني الهابطة التي تحث على الفسق والفجور
ضوابط العمل في قاعات الأفراح
قاعات الأفراح من الجميل أن تكون قاعة أفراح بها مكان للرجال وآخر للسيدات، ونحتفل ونجلس بأدب ونقوم ولا شيء في ذلك أو حرج شرعي".
وطالما قاعة أفراح ليس فيها اختلاط أو ملامسات في هذه الأماكن الملحقة بالمساجد أو دار مناسبات، وقاعة مقسمة نصفين أحدهما للرجال والآخر للنساء، يُعقد الزواج بأدب واحترام، والجميع يفرح ويهنئ العروسين فلا شيء في ذلك.