معنى «والطيبون للطيبات» .. قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن معنى قوله تعالى: «والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ»، أن الرجال الطيبين يميلون ميلًا فطريًا وكونيًا إلى من يشبهونهم ومن يوافقونهم من الفتيات والزوجات الطيبات، وأن العكس صحيح.
وأضاف محمود شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما معنى قوله تعالى: «وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ» أنه ليس لازمًا ولا يوجد حكم تشريعي يدل على أن الخبيث لا يجوز له الزواج من طيبة (كما يفهم البعض)، مشيرًا إلى أنه وإن كان الأمر ليس تشريعيًا، إلا أن على الإنسان أن يبحث عن الزوجة الصالحة ويتخير أمًا لأولاده تحافظ على ماله وعرضه.
معايير اختيار الزوجة الصالحة
قال الشيخ يسري عزام الداعية الإسلامي، إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول تنكح المرأة لأربع لمالها، وحسبها، ونسبها وجمالها، ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك، مضيفا: من أخذ امرأة لمالها ذهب المال، ومن أخذها لجمالها ذهب الجمال، ومن أخذها لنسبها ذهب النسب والحسب، ومن أخذها لدينها حصن المال والجمال والنسب .. فاظفر بذات الدين.
وأوضح "عزام" خلال لقائه على فضائية" المحور": الشيخ الخطيب وضع شروط لاختيار الزوجة الصالحة يقول "ياطالب الحليلة عليك بالأصيلة، من أمها مهذبة في قومها محببة تقول آت النار ولست آت العار، لها أب يحكي الأسد مؤديًا حق الصمد".
وتابع: العلماء كانوا يختارون لبناتهم، والرجال كانوا يختارون الأزواج الصالحين لبناتهم.