** ما الهدف من الشركة وشارع 306؟

هدفنا من مشروع شارع 306 قائم على أمرين أساسيين وهما تحقيق الشمول المالي والاقتصاد التشاركي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب ودعم ومساعدة رواد الأعمال في أن يكونوا أصحاب مشروعات.

ويعمل المشروع علي توفير فرص عمل للشباب تصل إلي 45 ألف فرصة عمل على الأقل منها 15 ألف مباشرة و30 ألف غير مباشرة بعد انتهاء الـ 150 موقعا

** كيف يمكن التقدم للحصول على مشروع في شارع 306؟

يتم التقدم من خلال الموقع الإلكتروني لشارع 306، ملء استمارة التقدم، ويقوم البرنامج المعتمد على الموقع بحساب النقاط لكل متقدم، وإعداد قائمة مرتبة وفقًا للنقاط، وبعدها يقوم فريق العمل في الشركة بمراجعة بيانات المقبولين، وإجراء مقابلات مع كل منهم للتأكد من البيانات وإتمام التعاقد، وهناك أولوية في القبول للبنات والمتزوجون.

وإذا كان عدد الشباب المقبولين أكثر من الموقع يتم وضعهم على قوائم انتظار الشوارع الجديدة التي يتم تدشينها، فبذلك كل من قدم وتم قبوله يجد فرصة مع افتتاح الشوارع الجديدة ويتم تخير المتقدم للحصول على وحدة أو عربة طعام في أقرب محافظة له.

** هل المشروعات والأنشطة في شارع 306 مقتصرة على عربات الطعام والمشروبات فقط؟

بالطبع لا، هناك اهتماما كبيرا بالأنشطة الترفيهية والحرف اليدوية والتراثية، مشيرًا إلى أنه يتم اختيار الحرف اليدوية بداخل كل شارع بمحافظات الجمهورية، بناء على السمة الغالبة على المحافظة بشكل عام، فالحرف اليدوية في محافظة أسوان تختلف عن حرف محافظة الشرقية أو سيناء، فلكل محافظة طابع خاص ومختلف.

وتخطط شركة أسواق مصر إكسبريس، خلال الفترة المقبلة لأن تصبح شوارعها منافذ عرض للأسر المنتجة، وتمت مخاطبة وزارة التضامن لتوقيع بروتوكول تعاون بهدف مساعدة الأسر المنتجة على عرض منتجاتها في شارع 306 في مختلف المحافظات.

** ما المزايا التي يقدمها شارع 306 لرواده مقارنة بباقي المطاعم والكافيهات الاخرى؟

هناك عدة مزايا إلى جانب النظافة والخدمة، من بينها، توافر إمكانية دفع كافة الفواتير من كهرباء وغاز ومياه وتليفون وإنترنت بالإضافة إلى إمكانية دفع التبرعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية والحكومية، وذلك عبر منافذ متواجدة في شارع 306 بكل فروعه، فبمجرد دفع الفاتورة في شارع 306 أيا كانت قيمتها يحصل العميل على خصم 15% على قيمة أي منتج يختاره في الشارع لمدة شهر، فمثلا إذا تم دفع فاتورة بقيمة 50 جنيها، واشترى منتجات بقيمة 1000 جنبيه فإنه يحصل على خصم 150 جنيها أي يدفع 850 جنيها فقط.

وبالتالي يتم تحويل الإقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي وتحقيق الشمول المالي فضلا عن خلق فرص عمل للشباب وتشجيعهم.

** كم عدد مواقع شارع 306 التي تم افتتاحها حتى الآن؟

حتى الآن 5 مواقع في ألماظة وشيراتون ودمياط والغربية وأخيرا في الدقي، وهدفنا الوصول إلى 150 موقعا خلال 3 سنوات.

** كيف يساهم شارع 306 في تحقيق الشمول المالي والإقتصاد التشاركي؟

يتم ذلك من خلال العمل بنظام الـ CASHLESS، حيث أنه من ضمن أهداف مشروع شارع 306 بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب ومساعدة رواد الأعمال في إدارة مشروعاتهم، تقليل التعامل بالأوراق النقدية، وتطبيق نظام الـ CASHLESS، فالأموال التي تدفع بطريقة الكاش لا تدخل خزينة الجهاز المصرفي للدولة.

ولا يتم التعامل مع أصحاب الوحدات وعربات الطعام في شارع 306 بالنقود، ولكن يقوم العميل بالتوجه إلى مكان الكاشير المركزي ويودع مبلغا معينا في محفظته الإلكترونية المرتبطة باسم العميل ورقم تليفونه، وبالتالي يصبح للعميل رصيد في حسابه يستخدمه في الحصول على أي منتج في أي شارع من فروع شارع 306 على مستوى الجمهورية.

وهذا التوجه يتطابق مع سياسة الدولة في تطبيق هدفين رئيسيين وهما الشمول المالي والاقتصاد التشاركي، كما أن تطبيق ذلك التوجه وربطه بالمبيعات يساعد الشركة في معرفة حجم الأرباح والمبيعات بشكل تفصيلي.

** ما حجم العوائد المتوقعة للدولة من مشروع شارع 306؟

من المتوقع أن تستقبل خزانة الدولة 4 مليارات جنيه سنويا من خلال تحويل هؤلاء الشباب من الاقتصاد الغير رسمي إلي الاقتصاد الرسمي، عقب انتهاء هذا المشروع، واستكمال 150 شارعا في جميع محافظات الجمهورية.

هل هناك إحصائية بعدد المتعاملين في شارع 306 وحجم التعاملات المالية حتى الآن؟

بالطبع لدينا أرقام دقيقة عن حجم التعاملات خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث أن إجمالى حجم التعامل في شارع 306 بلغ 6 ملايين جنيه، كما وصلت معاملات الشراء في شارع 306 إلى 130 ألف معاملة خلال فترة تدشين الشارع منذ 3 أشهر، ووصل عدد ملاك محفظة 306 إلى 45 ألف عميل حتى الآن.

** ماذا لو تعثر صاحب الوحدة أو المشروع ولم يحقق مكسبا؟

الشركة تدرس جيدا أسباب التعثر من خلال تقارير يتم إعدادها إلكترونيا بالمتابعة، وتحاول التغلب على أسباب التعثر، هذا ما إن كانت أسباب الإخفاق يمكن التحكم فيها، ولكن هناك أسبابا خارجة عن إرادة الجميع، مثل تغير المناخ، فلو نتذكر الشتاء الماضي، كانت هناك عواصف وبرد وأتربة، ولم يكن ينزل أحد للشوارع، ومن ثم وارد أن يتعثروا لأن العملاء لن يأتوا لهم، وهذا الأمر معرض له الجميع سواء داخل 306، أو خارجه، وفي حالة التعثر لدينا من المرونة ما نستطيع به أن نمكنه من التغلب علي هذا التعثر، فشركة أسواق مصر المسئولة عن مشروع شارع 306، هي شركة استثمارية خدمية، وليست شركة استثمارية فقط.