قال أمين الفتوى إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل فتكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.
وعن التأخير في صلاة العصر، أكد الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن ينزل متوضئا وله أن يصلي في أي مكان مسير له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أداؤها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها.
وأضاف عمران، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.
آخر وقت لصلاة العشاء
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن العلماء اختلفوا فى آخر وقت لصلاة العشاء فمنهم من قال إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه بدء الصوم.
وكان هذا فى الإجابة عن سؤال ورد لمجمع البحوث، مضمونة « ما هو آخر وقت لصلاة العشاء ؟».
وأوضح المجمع، إن ما عليه الفتوى أن صلاة العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.
أما مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية قال: اختلف أهل العلم في آخر وقت العشاء، فمنهم من قال إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه يبدأ الصوم.
وهذا هو الراجح، وعليه الفتوى، فصلاة العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك تكون قضاء.