قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحسد من أهم مشكلات الأسرة في علاقتها بالأقارب، مشيرة إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قدم حلًا لهذه المشكلة بتسعة أمور.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الحل يتمثل في الالتزام بقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم: «لا تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ».
وتابع: من يدعو لغيره بسر الغيب، فإن الملائكة ترد الدعاء بمثله «ولك مثلها» ، منوهًا بأن رد الملائكة بالدعاء هذا أمر إلهي، فالله سبحانه وتعالى أمرها بذلك، لافتة إلى أن الأقارب ليسوا عقارب كما وصفهم أحد أبيات الشعر ولكن الإسلام يحث على صلة الرحم وعدم وجود إيذاء فيما بينهم.
وأضافت أن الإسلام لا يرضى لإيذاء القريب قريبه كما أنه لا يرضى أن يتم المعاملة بالمثل في مسالة الإيذاء لقوله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ»، مشيرة إلى أن هناك أمرًا وسطًا عند التعرض لأذى من القريب وهو الإبتعاد بلا قطيعة كما ورد في قوله تعالى : «وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا».