دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة؛ فمن تركه ناسيًا أو عمدًا؛ لا يؤثم، ويقال بعد تكيبرة الإحرام وقبل التعوذ والقراءة، ولا يوجد نص محدد ينبغى الالتزام به فى هذا الدعاء، وتستعرض معكم «صدى البلد» الصيغ الواردة فى دعاء الاستفتاح.
دعاء الاستفتاح
وردت العديد من الأحاديث والأدعية في شأن ما يقال في استفتاح الصلاة ومنها:
- «وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك»، رواه مسلم.
- «كان - صلّى الله عليه وسلم- يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: اللهمّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلّا أنت»، متّفق عليه.
-«سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك»، صحيح سنن ابن ماجه.
- «الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلآ، استفتح به رجل من الصّحابة فقال صلّى الله عليه وسلم: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء»، رواه مسلم.
-«كان رسول - صلّى الله عليه وسلم- يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم»، رواه مسلم.
- عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسكت بين التكبير وبين القراءة: إسكاته –قال أحسبه قال هنية- فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال أقول:اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.