أكد الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يجوز ترديدها في أي وقت وفي أي وضع سواء كان الشخص نائما او جالسا أو ماشيا وكذلك الذكر كله، لقوله تعالى : " ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ) .
جاء ذلك خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية ردا على سؤال: " هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائما او في وضع الاسترخاء " ؟ .
من جانبه أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا حرج في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بأي لفظ أدى المراد؛ فلو قال: اللهم صل على محمد، أو قال: صلى الله على محمد، أو قال: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، أو قال: صلى الله عليه وسلم، ونحو ذلك فقد صلى عليه صلى الله عليه وسلم صلاة صحيحة مجزئة، والأمر في ذلك واسع.
وأضاف «عويضة»، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاءأنه يستحب لمن يقدر عليها الإكثار من الصلاة الإبراهيمية التي نقولها في التشهد الأخير في الصلاة، وقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟، وورد ذلك في حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فعلِّمنا كيف نصلي عليك، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتًا، ثم قال: "قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».