كيفية الاستغفار كما وردت عن النبى.. وأفضل الأوقات لترديده
الاستغفار من أفضل ما يمكن أن يردده الإنسان ذاكرًا ربه – عز وجل- كما أنه من أفضل الطاعات وأجل القربات التى يمكن أن تؤدى، وكيفما استغفر المسلم ربه كان مقبولًا – إن شاء الله -، وتستعرض لكم « صدى البلد» كيفية الاستغفار كما وردت عن النبى – صلى الله عليه وسلم-..
و يمكن للمسلم أن يستغفر الله – تعالى- على الذنوب والمعاصى بما شاء من الصيغ التى تدل على الاستغفار، كأن يقول: «أستغفر الله» أو: «ربّ اغفر لي» ونحو ذلك، إلّا أنّ أفضل طرق الاستغفار كما وردت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، و ثبت أنّه كان يردّد ويُوصي أمّته بترديد سيد الاستغفار وهو أن تقول: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»، وليس لسيد الاستغفارعددٌ مُعيّنٌ من المرّات، بل كُلّما أكثر العبد من الاستغفار كان ذلك زيادةً في الخير له.
أفضل وقتٍ للاستغفار
يُشرع للمسلم الاستغفار إلى الله – عز وجل - في كُلّ وقتٍ من الأوقات، إلّا أنّ هناك بعض الأوقات التي تكون أرجى من غيرها في الإجابة، وهي:
- بعد فعل ذنبٍ أو معصيةٍ؛ فهذا وقتٌ من آكد أوقات الاستغفار، بل إنّ الاستغفار فيه يكون واجبًا، حيث يعترف العبد بذنبه ويطلب من الله -سبحانه- أن يمحو عنه الوزر.
- بعد أداء الطاعات، وقد عبّر ابن القيم -رحمه الله- عن سبب ذلك بقوله: إنّ ذلك لشهود العباد على تقصيرهم في أداء الطاعة، وترك القيام بها على الوجه الذي يليق بالله – تعالى-.
- وقت السَّحر.
- عند الخسوف والكسوف.
- أثناء التقلّب في الفراش ليلًا.
- عند القيام للتهجّد.
- في الأذكار والأوراد اليوميّة .
فوائد الاستغفار
الاستغفار له العديد من الفوائد، منها :
- جلب الغيث للمستغفرين، ويجعل لهم جناتٍ وأنهارًا.
- جلب محبّة الله -تعالى- للعبد.
- تسهيّل القيام بالطاعات، وفتح أبواب الرزق.
- يُظلُّ المسلم في ظلّ العرش يوم القيامة.
- يُصغّر الدنيا ويُحقّرها في قلب المسلم.
- يُبعد شياطين الإنس والجنّ عن المسلم.
- يُعين على تحصيل حلاوة الإيمان ولذّة الطاعة.
- يُزيل الوحشة التي قد تتملّك العبد بينه وبين ربّه- جلّ وعلا-.
- يكون سببًا في جلب الرزق من مالٍ وأولادٍ.
- يُذهب الهمّ والغمّ من قلب المسلم.
- يُحقّق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السيئة.