كشف مجمع البحوث الإسلامية عن ذكر يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر؛ مبينًا أن حرص الإنسان على ذكر الله باستمرارٍ يساعد على اطمئنان قلبه، مستشهدا بقوله – تعالى-: «الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»؛ فالذكر هو مفتاح الأمان والاطمئنان.
وأوضح أن من أفضل ما يقال فى ذكر الله – سبحانه وتعالى- والذى يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر هو : ما روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله: :« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر»، رواه البخاري ومسلم.
وتابع: "فليحرص المسلم على هذا الذكر ، سواء كان متفرقًا أو مجتمعًا، في مجلس أو مجالس، في أول النهار أو آخره، إلا أن الأولى جمعها في أول النهار".
فوائد ذكر الله
للذكر الله – سبحانه وتعالى – العديد من الفوائد التى تعود على صاحبها ومنها:
- ذكر الله، يقهر الشيطان، ويجعله مطرودًا.
- في ذكر الله أجرٌ عظيمٌ، ونيل لرضى الرحمن.
- يبعد الهموم ويطرد الغم، ويزيل كدر الحياة. يوسّع في رزق العبد، ويجعله مباركًا.
- يجلب الفرح للقلب، ويزيد من الشعور بالسعادة والسرور.
- يجعل في الوجه نورًا وبهجةً.
- يقرّب بين العبد وربه، ويجعل العبد محبوبًا عند الله- سبحانه وتعالى-.
- يجعل العبد يستشعر مراقبة الله تعالى له، فلا يقترف الذنوب، ويعود إلى الله ويتقرب منه.
- يجعل في القلب حياةً ونشاطًا.
- يزيل السيئات، ويزيد الحسنات. الذي يذكر ربه في الرخاء، يذكره الله في الشدّة.
- من يذكر الله، يذكره الله - سبحانه وتعالى- في نفسه وفيمن عنده.
- يبعد الوحشة والخوف.
- الذكر من أسباب نزول الرحمة والاطمئنان والسكينة، وسببًا لأن تحفّ الملائكة الذاكرين لله.
- من لا يذكر الله، يتحسر يوم القيامة على فواته هذا الأجر العظيم، والذكر يبعد الحسرة يوم القيامة.
- سبب لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج.
- يجعل اللسان رطبًا بذكر الله دائمًا وعد نسيان العبد لربه.
- الذكر يجعل العبد في منأى عن النفاق.
- الذكر أسهل العبادات، ومع ذلكأجره عظيم وفضله كبير.
- يرزق القلب الغنى والتقى والقناعة والرضى.
- ذكر الله يبني للبيت بيتًا في الجنة ويغرس له من ثمارها، كلما ذكر الله أكثر، بنت الملائكة بيته في الجنة.
- يجعل العبد يرغب بلقاء الله تعالى، وتزيل الدنيا من قلبه.
- الذكر يرقق القلوب، ويبعد عنها القسوة.
- من يذكر الله، تصلي عليه الملائكة الكرام والله - سبحانه وتعالى-.
- يباهي الله - سبحانه وتعالى- ملائكته، بعباده الذاكرين.
- الذكر ييسر الصعب، ويسهل الوصول إلى الأهداف، ويجعل الأمور سهلةً ميسرة.
- يجعل الوقت مباركًا، يتسع لكل شيء.
- الذكر يجلب النصر والظفر على الأعداء.
- يقوّي القلب.
- من يذكر الله تعالى في جميع أحواله، في جلوسه وسفره، تشهد له الخلائق كلها بالذكر يوم القيامة.
- للذكر لذةً في القلوب، لا يستشعرها إلا العبد الذاكر لربه
-. الذكر يغني العبد عن الكثير من الطاعات التي تفوته
-. الذكر يقوي العزم والإرادة.
- الذكر يجعل العبد من السابقين يوم القيامة. يُحشر الضاكرين مع عباد الله الصادقين.