" ضل راجل و لا ضل حيطة " .. جملة شهيرة في مجتمعنا يقوم على أساسها الكثير من العلاقات وقرارات الزواج لكن أغلبها يبوء بالفشل، وعلى الرغم من أن هناك نسبة من الفتيات يفكرن بالأمر كمجرد وجود رجل فقط في حياتها خوفًا من العيش وحيدة أو العنوسة، إلا أن هناك نوعا آخر من النساء صعب إرضائهن ويفضلن الانتظار حتى يأتي الشخص المناسب ، بدلًا من الاندفاع نحو علاقة بسبب الضغط الاجتماعي.

وفقًا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرًا ، فإن عددًا أكبر من النساء يخترن البقاء عازبات والاستمتاع بحياتهن وعملهن دون الدخول في علاقة عاطفية و الزواج لمجرد الفكرة، ذلك بحسب ما نشره موقع brightside.

وبحسب نتائج الاستطلاع، هناك أسباب معينة تدفع النساء للتفكير في البقاء وحيدة دون البحث عن شريك حياة وتأسيس أسرة ، وهي :

1- لديها المزيد من الوقت لنفسها :
غالبًا ما تشتكي النساء بعد الزواج من عدم وجود وقت لأنفسهن ، فهن دائمًا إما يعتنين بشريكهن أو يهتممن بأطفالهن، لكن الأمر على العكس تمامًا إذا كانت عازبة، فيكون كل وقتها لنفسها دون ضغوطات وتحمل مسئولية الغير.

2- غير مجبرة على إرضاء شريك الحياة :
فالمرأة المتزوجة دومًا ما تبحث عن أي طريقة لإرضاء زوجها، سواء في اختياراتها لملابسها، وتذكر المناسبات التي تجمعهما معًا كأعياد الميلاد و الزواج والخطبة .

3- تحقيق الأهداف و الأحلام :
فعادة بمجرد أن تتزوج المرأة في مجتمعاتنا، تفقد وظيفتها وأحلامها لمجرد إرضاء زوجها وتربية أبنائها، لكن العكس تمامًا المرأة العازبة، فهي تنجح في تحقيق أهدافها وتستمر في عملها بل تسعى لتحقيق حلمها بكل الطرق.

4- لا تهتم بكلام الآخرين :

فالعيش باستقلالية لفترة طويلة دون تحكم من شخص آخر، يجعل المرأة لا تهتم لحكم الآخرين وأرائهم بها، فقط تؤمن بنفسها وتتوقف عن الاهتمام بحديث الأخرين.

5-علاقتها ناجحة بالآخرين:
عندما تكون المرأة في علاقة ، تقضي معظم وقتها مع شريكها ولا تقضي أي وقت مع العائلة والأصدقاء، لكن على العكس المرأة العازبة يكون لديها الوقت الكافي للأسرة والأصدقاء وصنع مغامرات جديدة وتجربة أشياء مختلفة .