قالت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس نقابة الاطباء البيطريين، ورئيس لجنة سلامة الغذاء، ان كل ما يوجد بالاسواق من زيوت يسمي بالسمن الخليط، بعضها غير مهدرج كزيت جوز الهند وهو أقل ضررا من الزيوت التي يتم هدرجتها لتصل للحالة الصلبة في درجة حرارة الغرفة كزيت النخيل، ويجب الاعتدال في استعماله، لانه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، قد تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتحسين مستويات الدهون ويعتبر زيت جوز الهند الزيت المثالي للقلي وتحمل درجات الحرارة العالية.

وأوضحت زكي، في ندوة بصدي البلد، ان مصطلح الزيوت النباتية يستخدم للإشارة إلى كل الزيوت التي يكون مصدرها نباتيا، زيت الذرة والصويا والسمسم و تستخدم في الطهي ، لكن لا يجب ابدا استخدامها في القلي حيث ينتج عنها مركبات ضارة قد تتسبب في الاصابة بالأورام.

وأشارت عضوة المجلس، الى أنه بالنسبة لزيت الزيتون البكر الخالص، اجمع الخبراء على أن زيت الزيتون البكر الخالص هو الأفضل للطبخ والتناول مع الطعام، ويحتوي هذا الزيت كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي ربطت دراسات كثيرة بينها وبين صحة أفضل للقلب، ونقطة الدخان فيه أقل من زيوت أخرى، لذلك فهو الأفضل للوجبات منخفضة ومتوسطة الحرارة. لكن ابحاثا اخرى اثبتت أن زيت الزيتون يستطيع تحمل درجات حرارة عالية دون تغير صفاته.

وأضافت رئيسة لجنة سلامة الغذاء، ان زيت الفول السوداني يحتوي على أعلى مستويات الدهون الأحادية غير المشبعة بين زيوت الطبخ ويستخدم في درجة حرارة عالية، مضيفة ان هناك مخاوف من تأكسده على درجات الحرارة المرتفعة ، وتأثيره السلبي على الرجال والحيوانات المنوية وتسببه في العقم عند استخدامه بشكل مفرط.