تشتهر منطقة المعز بصناعة وبيع الإكسسوارات والحلي المصنوعة يدويا خاصة من الأحجار الكريمة، حيث انتشر شراؤها خصوصا فى الفترة الأخيرة لدقة ومهارة الصناع وحسن استخدام أنواع الأحجار مع تنوع ألوانها وأحجامها.
أهم ما يميز هذه المهنة وصناعها أن منهم من يعمل بالمهنة منذ الصغر ومنهم من ورثها عن آبائه، فتعتبر صناعة الحلى و المجوهرات بالأحجار من أعرق الصناعات.
أجرى "صدى البلد" حوارا مع عصام رشاد، الذي يعمل بمجال الأحجار الكريمة وصناعة الاكسسوارات منها:
فى بداية الأمر، قال عصام رشاد البالغ من العمر ٥٥ عاما إنه يعمل فى مجال الأحجار الكريمة منذ الصغر حيث يعمل بها منذ ٣٥ عاما حتى الآن، فانه يؤهل الحجر الخام لتصنيعه الى الاكسسوارات والسبح، موضحا أن أي صناعه يكون أساسها خام والخام يحتاج إلى صانع لتحويله الى منتج حسب استخدامه فمنهم من يصلح لفصوص خواتم واخر لا يصلح فصوص لعقد و قطع تصلح لصنع تمثال واستخدامات اخرى.
وتابع عصام رشاد، قائلا: إن الإقبال كبير على الشراء سواء من جانب الأجانب الذين ينبهرون بالمنتجات او المصريين و العرب لان الاحجار معترف عليها دوليا و الاساس من الفراعنة حيث انهم من أسسوا المدرسة التى اتبعتها الأرض بعد ذلك، فقاموا بعدها بتطعيم المتحف و الذهب بالأحجار.
وأضاف عصام رشاد، أن المجال أصبح واسعا، وبالتأكيد يوجد الكثير من المنافسين ولكن الكل يحاول إثبات نفسه وإثبات منتجاته والزبائن هى من تحكم، فتختلف أسعار الأحجار من حجر لآخر لان الحجر الخام يكون جدر فى الأرض ويصبح شفافا فى آخر الأمر ويكون الشفاف هو الاعلى فى السعر كلما يزيد قطر الحجر الخام كلما قل فى السعر.