قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إجراء عملية زراعة الشعر للرأس أو للحاجبين ، جائز، سواء كان سبب التساقط مرضا، أو وراثة أو غير ذلك.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن زرع الشعر عبارة عن عملية جراحية تجميلية حديثة يقوم فيها الطبيب بأخذ جزء من المنطقة التي يقل فيها تساقط الشعر ليغرسها في المنطقة التي تساقط منها الشعر بحيث يكون الشعر ناميًا.
وأضافت الإفتاء في فتوى لها أن زرع الشعر له 3 حالات:
الأولى: الزرع من شعر نفس الشخص المنتفع: وحكمه الجواز؛ فالإنسان له أن يأخذ من نفسه لنفسه مقدمًا المصلحة الراجحة له.
الثانية: الزرع من شعر غير المنتفع: وهو جائزٌ أيضًا على قول من قال بجواز الانتفاع بشعر الآدمي، وهو مذهب محمد بن الحسن.
الأخيرة: الزرع من غير شعر الآدمي (الشعر الصناعي): زرع الشعر المصنوع من ألياف صناعية وهو جائز، وليس من الوصل المنهي عنه كما أنه أولى بالجواز من المسألة المتقدمة؛ لبعده عن كثير من اعتراضات بعض أهل العلم.