تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث قيام مجهولين بالسطو السطو على سيارة نقل بمقطورة تابعة لشركة الماسية لتجارة الحديد ومحملة بـ41 طن حديد تسليح والاستيلاء على السيارة وحمولتها.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلا عصابيا يتكون من خفيرين خصوصيين وعامل استوقفوا قائدها أثناء سيره بمنطقة العاشر من رمضان تحت تهديد الأسلحة النارية واستولوا على السيارة والحمولة وفروا هاربين ثم أخفوها بمدينة العبور، حيث ألقى القبض على أحد المتهمين وتمت إعادة السيارة والحمولة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، بلاغا من أحمد عبد المجيد حسن، 31 سنة، مدير إدارى بالشركة الماسية لحديد التسليح بمدينه نصر، بأن مجهولين استولوا على سيارة الشركة وحمولة 41 طن حديد وأخفوها بمدينة العبور، فكلف اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط المتهمين.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الحادث تشكيل عصابى تخصص فى سرقة السيارات وحمولتها يتكون من خفيرين خصوصيين وعامل قاموا بالسطو المسلح على المدعو إسلام صبرى حلمى، 29 سنة، سائق، أثناء استقلاله السيارة رقم 467 ق م ب بالمقطورة رقم 651 ط ي ب والمحمل عليها 41 طن حديد تسليح، واستوقفوه بمنطقة قسم العاشر من رمضان بالشرقية تحت تهديد السلاح النارى ثم تعدوا عليه واستولوا على السيارة وفورا هاربين.
وبعد تتبع مكان السيارة عن طريق جهاز "جى بي إس" المجهزة به، تم تحديده بناحية الحى الخامس دائرة قسم العبور.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث القسم وألقى القبض على أحد المتهيمن ويدعى "بدران. ف"، 41 عامًا، خفير خاص، وبحوزته السيارة المسروقة وحمولتها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مع كل من المتهمين الهاربين، وهم "مصطفى. م"، 31 سنة، خفير خاص، والسابق اتهامه فى قضية سلاح نارى، و"محسن. م"، 24 سنة، عامل، وكذلك إخفاؤه المسروقات تمهيدا لبيعها واقتسام متحصلات البيع فيما بينهم.