قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ديننا الحنيف لم يحثنا على شيء، كما حثنا على العلم، منوها أن القرآن مليء بالأمور الداعية إلى العلم والتعلم وعدم التحدث بغير علم.

وأضاف عمران، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن الإنسان المسلم عليه حينما يتحدث في أمر ما أن يفهمه أولا قبل أن يدلي برأيه فيه، فإن كان جاهلا بجوانبه فعليه الصمت عنه وعدم الخوض فيه.

وأشار إلى أن التحدث في الأمور بغير علم يظهر عنها الشائعات وهي من أخطر الأمور التي تواجه المجتمعات، مستشهدا بقوله تعالى "سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ".

وأوضح، أن هناك بعض الأشخاص يستمعون إلى الشائعات بإنصات بل ويحاولون نشرها بدون أى تحري للدقة منها، وتحدث عنهم القرآن "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ".