فضيحة تلاحق الفيفا.. مدرب ولاعب يكشفان التزوير ضد محمد صلاح
حالة كبيرة من الجدل فرضت نفسها بقوة داخل الشارع الكروى العالمي بعد التصريحات التى أدلى بها افكو زيمنوفيتش المدير الفنى لمنتخب السودان بشأن التصويت لجائزة الأفضل في عام 2019 THE BEST.
وأكد مدرب السودان في تصريحات تلفزيونية أنه فوجئ بأن في القائمة يتواجد ان صوته متجه نحو ميسي، وهو عكس ما حدث في الحقيقة، لأنه صوت لصالح المحترف الدولي المصري محمد صلاح.
وقال مدرب السودان إن اختياراته كانت محمد صلاح ثم ساديو ماني ثم كيليان مبابي، وقمت بتصوير اختياراتي عبر هاتفي وتحملت توقيعي بجانب الأمين العام للاتحاد السوداني ولا أعرف ما حدث بعد ذلك".
وجاءت اختيارات مدرب السودان حسب وثيقة الفيفا التى أعلنها: ليونيل ميسي أولًا وفيرجيل فان ديك ثانيًا والسنغالي ساديو ماني ثالثا.
وفى هذا السياق ، فجر خوان بيريرا ، قائد منتخب نيكاراجوا ، مفاجأة من العيار الثقيل ، بتأكيده أنه لم يصوت على جائزة ذا بيست ، في نفس الوقت الذي ظهر في الكشوفات المنشورة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أنه قام بالتصويت للأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة.
وقال خوان بيريرا في تصريحات صحفية: "لم أصوت لصالح ميسي ، فؤجئت بوجود اسمي ضمن قائمة المصوتين على الجائزة هذا العام ، لكن الحقيقة أنني لم أصوت، العام الماضي قمت بالتصويت لكن هذا العام لم أرسل صوتي للفيفا، لقد أرسلوا لي رابطًا على البريد الإلكتروني العام الماضي للتصويت لكن هذا العام لم يرسلوا لي شيئًا."
وكان محمد صلاح احتل المركز الرابع في تصويت جائزة ذا بيست، بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي ، والهولندي فيرجيل فان دايك ، والبرتغالي كريستيانو رونالدو ، وسط وجود شبوهات حول فوز ميسي بالجائزة ووجود تزوير في أصوات اللاعبين والمدربين.