6 طرق فعالة لعلاج الإكزيما.. المضادات الحيوية أكثرها شيوعا
يعتبر التهاب الجلد التأتبي، أو ما يعرف باسم الإكزيما، وهي حالة يحدث فيها احمرار الجلد مع الشعور بالحكة، حالة مرضية شائعة لدى الأطفال، لكن يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية، وتعد الإكزيما مرضًا مزمنا، ويميل لأن يظهر على شكل نوبات كل فترة، وقد يكون مصحوبًا بالربو أو حمى القش.
طرق علاج الإكزيما
وقد يكون التهاب الجلد التأتبي مستديمًا، قد تحتاج إلى تجربة أنواع علاجات مختلفة على مدى شهور أو سنوات للسيطرة عليه، وقد تعود العلامات والأعراض مرة أخرى حتى إذا كان العلاج ناجحًا.
ومن المهم التعرف على الحالة مبكرًا حتى تبدأ العلاج، إذا لم يساعد الترطيب بصورة منتظمة وغيرها من خطوات الرعاية الذاتية، فقد يقترح طبيبك واحدا أو أكثر من أنواع العلاج التالية للسيطرة على الإكزيما، وتشمل:
1- الكريمات المكافحة للحكة والمساعدة في إصلاح البشرة:
قد يصف طبيبك كريم الكورتيكوستيرويد أو المرهم منه، حيث يجب أن يستعمل ذلك حسب التوجيهات، بعد الترطيب، قد يؤدي الاستخدام المفرط لهذا العقار إلى أعراض جانبية تشمل ترقيق الجلد.
2- عقاقير لمكافحة العدوى:
وقد يصف طبيبك كريمًا من المضاد الحيوي إذا كان جلدك يعاني عدوى بكتيرية أو قرحًا مفتوحة أو شقوقًا، كما قد يصف الطبيب تعاطي مضادات حيوية فموية لفترة قصيرة لعلاج الالتهاب.
3- الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب:
وفي الحالات الأكثر حدة، قد يصف الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية، كدواء بريدنيزون، وهذه الأدوية فعالة ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة المحتملة.
4- علاجات احدث لـ الإكزيما الحادة:
قامت إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Administration) بالموافقة على عقار جديد بيولوجي بالحقن (أجسام مضادة أحادية النسيلة)، ويدعى دوبيلوماب (دوبيكسينت). يستخدم هذا العقار لعلاج المصابين بداء مزمن لا يستجيب بشكل جيد لخيارات العلاج الأخرى، وهو دواء جديد، لذا لا يوجد سجل تاريخي طويل له فيما يخص مدى مساعدته للأشخاص المصابين، وأظهرت الدراسات أنه آمن إذا ما تم استخدامه بحسب التوجيهات، إلا أنه باهظ الثمن.
5- الضمادات المبلّلة:
ويتضمن العلاج الذكي المكثف لعلاج التهاب الجلد التأتبي تغطية المنطقة المصابة الكورتيكوستيرويدات الموضعية وضمادات مبللة، وأحيانًا ما يتم إجراء ذلك في المستشفى للأشخاص الذين يعانون الآفات واسعة الانتشار.
6- العلاج بالضوء:
ويستخدم هذا العلاج مع الأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم الصحية بعد تناول العلاج الموضعي أو من يصابون بالالتهابات سريعًا بعد تناول العلاج.
ويتضمن النموذج الأبسط للعلاج بالضوء (المعالجة الضوئية) تعريض الجلد لكميات تخضع للسيطرة من ضوء الشمس الطبيعي، وتستخدم النماذج الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الصناعية أ (UVA) والأشعة البنفسجية ذات النطاق الضيق ب (UVB) إما بمفردها وإما مع تناول الأدوية.
وعلى الرغم من فعاليتها، فإن العلاج بالضوء لفترة طويلة له آثار ضارة، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة للجلد وتزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومن أجل هذه الأسباب، يقل استخدام المعالجة الضوئية مع الأطفال الصغار ولا يتم تقديمها للرضع.