تعتبر الأكزيما حالة يحدث فيها احمرار الجلد مع الشعور بالحكة، وهى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال، لكن يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية، وتعد الإكزيما مرضًا مزمنًاـ ويميل لأن يظهر على شكل نوبات كل فترة، وقد يكون مصحوبًا بالربو أو حمى القش.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بـ الاكزيما:

يُعد عامل الخطورة الأساسي للإصابة بـ الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) هو وجود تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بـ الأكزيما، أو حساسية، أو حمى القش، أو الربو.

مضاعفات خطيرة تصيبك بسبب الأكزيما:

وهناك بعض المضاعفات التي يمكن ان تصيبك جراء الإصابة بـ الأكزيما، وقد تتضمن هذه المضاعفات، ما يلي:

1- الربو وحمى القش:
و تسبق الأكزيما هذه الحالات في بعض الأحيان. يصاب أكثر من نصف مرضى التهاب الجلد التأتبي من الأطفال الصغار بالربو وحمى القش ببلوغهم سن 13 عامًا.

2- تقشر وحكة جلدية مزمنة:
ويبدأ أحد الأمراض الجلدية، ويدعى الالتهاب الجلدي العصبي ، بإصابة رقعة من الجلد بالحكة. يقوم المصاب بحكة، ومع الوقت، يزيد الشعور بالحكة، قد تتسبب هذه الحالة في أن يصبح الجلد المصاب حائل اللون، وسميكًا، وقاسي الملمس.

3- الالتهابات الجلدية:
يسبب الحكة المستمرة تنتج عنها جروح في الجلد، و تكون التقرحات، وتشققات مفتوحة، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى ناجمة عن بكتيريا أو فيروس، بما في ذلك فيروس الهربس البسيط.

4- التهاب جلد اليدين التهيجي:
تصيب هذه الحالة من المصابين بمرض الأكزيما بصفة خاصة الأشخاص الذين يتطلب عملهم بلل أيديهم وتعرضها إلى الصابون ومنتجات التنظيف والتعقيم القاسية أغلب الأحيان.

5- التهاب الجلد التماسي الأرجي:
تُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا في الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي الأكزيما.

6- مشكلات في النوم:
وقد تسبب دورة الحكة الشديدة ، والخدش عدم حصول المصاب بالأكزيما بمشكلات في الحصول على عدد ساعات نوم طويلة.