أكد النائب عمرو الجوهري، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تأثر الاقتصاد المصري بتقلبات أسعار النفط العالمية، بعد حادث انفجار أرامكو السعودية، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر النفط وتخطيه حاجز الـ 71 جنيها، يضع مصر من أكبر المتضررين من هذا الحادث الإرهابي، الذي تبنته قوات الحوثي.
وقال عمرو الجوهري، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن "الحكومة من المفترض أنها كانت على موعد مع إعادة تقييم أسعار المحروقات، خلال شهر أكتوبر المقبل، وكان هناك توقعات كبيرة بتراجع سعره في مصر، نظرًا للفارق بين سعر البرميل في الموازنة والسعر المتداول عالميًا، حيث كان يقدر - قبل انفجار أرامكو السعودية - بـ 68 دولارا بالموازنة و58 دولارا عالميًا، أي أن هناك فارق سعر يصل إلى 10 دولارات.
وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالنواب، أن هذا الفارق في سعر البرميل، كان سينتج عنه تراجع في أسعار المحروقات، وبالتالي تراجع الأسعار ومعها معظم احتياجات المواطنين.
وأوضح عمرو الجوهري: "لكن الارتفاع الكبير في أسعار النفط عالميًا بعد انفجار أرامكو السعودية، قضى على تلك الآمال العريضة التي بناها المواطنون، فقد قفز سعر خام برنت بنسبة 19 في المئة إلى 71.95 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 15 في المائة إلى 63.34 دولار".
وأشار النائب إلى أنه من الضروري قيام الحكومة بإرجاء إعادة تقييم اسعار المحروقات، لحين ثبات أسعار البترول عالميًا، لأنه يمر حاليًا بفترات مؤقتة.