قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن جمهور الفقهاء يرون استحباب صلاة التسابيح لكثرة الروايات الواردة فيها.
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة التسابيح وما كيفيتها؟»، أنه ورد حديث عن كيفية صلاة التسابيح روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ وَسِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرُ خِصَالٍ أَنْ تُصَلِّىَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِى سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً» أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387).
وأشارت إلى أنه يستحسن في صلاة التسابيح أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلًا يقرأ فى الأولى (الزلزلة) والثانية (الكافرون) والثالثة (النصر) والرابعة ( الإخلاص)، مشيرة إلى أنه كما تجوز هذه الصلاة انفرادًا تجوز فى جماعة.
6 منح ربانية في صلاة التسابيح
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك 6 فضائل لـ صلاة التسابيح، منوهًا بأن هذه الصلاة عبارة عن 4 ركعات.
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما فضل صلاة التسابيح؟»، أنه ورد عن صلاة التسابيح أنها مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.
وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد ح على أدائها ولو مرة واحدة في العمر لفضلها العظيم، مستشهدًا بما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين -: «إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما فضل صلاة التسابيح؟»، أنه ورد عن صلاة التسابيح أنها مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.
وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد ح على أدائها ولو مرة واحدة في العمر لفضلها العظيم، مستشهدًا بما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين -: «إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».