قالت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين، ومقررة لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية، أن نبات الاستيفيا أو ورقة العسل من النباتات الساحرة، وهى أحد كنوز العالم الجديد، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية.

وأضافت شيرين زكي، في بيان، أن الاستيفيا من النباتات العشبية المعمرة, ويوجد فى أوراقه مادة الاستيفيوزايدز وهى المسئولة عن الطعم الحلو، فهو يمتاز بطعمه الحلو ب 20 مرة أكثر من السكر الأبيض .

وأشارت عضو المجلس، ان كوب سكر = 1 ملعقة صغيرة من سائل الإستيفيا، ومعلقة كبيرة من السكر = 9 – 6 قطرات من سائل الإستيفيا، ومعلقة صغيرة سكر = 2 – 4 قطرات ستيفيا سائل.

وأفادت زكي، أن الدراسات والأبحاث تشير بأن الاستيفيا تساعد في تحقيق الاستقرار لمستويات السكر في الدم، وزيادة المقاومة للأنسولين،حتى أنها تشجع علي إنتاج الأنسولين وتحسين صحة البنكرياس ، تقلل من إمتصاص الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى أن الإستيفيا تحتوي علي نسبة منخفضة من الكربوهيدرات و لا تحتوي علي سعرات حرارية و لا تتراكم في الجسم يتم التخلص منها في البول .

وذكرت أن هناك دراسة أثبتت بأن الإستيفيا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة و الزيتية و الدهنية، لذلك ينصح بتناول الشاي المصنوع من أوراق الإستيفيا مرتين أو ثلاث مرات يوميًا و بذلك فهو بديل جيد عن المحليات الصناعية الأخرى، بالاضافة الى تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس حيث تحتوي الإستيفيا علي العديد من المركبات المضادة للأكسدة .

وأفادت زكي ، أن الأستيفيا ليست لها آثار جانبية تذكر و خصوصًا عند تناولها باعتدال، و فقًا لما ذكرته تقارير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي نصحت باستخدام 4 جرام من الإستيفيا للجسم كحد أقصى، كما يجب تناولها، بحرص لمرضى الضغط المنخفض وللمرضى الذين يتناولون أدوية خافضة لمستوى السكر في الدم وتحت إشراف الطبيب.

وأشارت إلى أن الاستيفيا يتم إنتاجها في مصر وتباع على شكل أكياس للتحلية بأسماء تجارية عديدة.