جلسات المؤتمر الوطني الثامن للشباب تزيد من الوعي والتنوير وتعمل كجسر فعال للتواصل بين الرئيس والشباب وكل المصريين .. مصر تحارب وتصد أعتى مخططات هدم المنطقة بأسرها.. وتبني وفق خطط مدروسة وضعتها عقول فذة ومخلصة.. وتتقدم للأمام وتدحض الأكاذيب .
هناك مكاشفة وشفافية كبيرة تمارسها الإدارة الحالية بقيادة الرئيس السيسي في معالجة الأزمات والتعامل مع مشكلات مصر بما يدعم بناء الثقة التى يحاولون بشتى الوسائل والأساليب ضربها وخلق مسافة ينفذون منها للتشكيك وشن الاتهامات والأكاذيب الموجهة.
الناس لا تعلم ان وزارة الصحة كانت فى طريقها لاستيراد معدات طبية وأدوات جراحية بقيمه 7 مليارات جنيه عن طريق بعض الشركات داخل مصر.
الرئيس سحب الملف وأوكل لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التواصل مع تلك الشركات.. وتفاوضوا مع الموردين وتمت بقيمة 3 مليارات جنيه فقط .. وتعاقدوا على نفس الاصناف وأعلى جودة مع تقديم خدمات الدعم الفنى والصيانة وقطع الغيار .
الحروب والمواجهات لم تعد تجرى القوة الصلبة والأسلحة ولكنها أصبحت حروب القوة الناعمة بإطلاق الشائعات وتضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والعملاء من داخل الدول كإحدى أدوات حروب الجيل الرابع والخامس ..وذلك لهزيمة الدول بأصابع وأنامل أبنائها.
قناة الجزيرة وقنوات الإخوان فى لندن وتركيا تمارس غسيل مخ وتوجيه أفكارك ضد نفسك ودينك ووطنك ..أترك لهم عقلك وسيغتصبونه بالمعلومات المسمومة والأخبار المضللة والوعى الزائف.
الوحدة التي تشرف على حرب المعلومات المسمومة التي يضربون بها عقول العرب والمصريين وغيرهم هىJIDF أي قوة الدفاع اليهودية على الإنترنت والتى تركز على صناعة المواطن المعتوه الذي ينقلب على بلده فيخربها بالكلام والثرثرة والأكاذيب.
المعلومات المسمومة والاخبار والفيديوهات المضللة تعد بواسطة خبراء في مجال السيطرة النفسية والعقلية... ترسل للمدونات والصحف و المواقع والصفحات الإلكترونية والقنوات الفضائية التي تخدم إسرائيل وأمريكا تجدها جاهزة ومنتشرة أمامك على الإنترنت.
وحتى الكلمات البسيطة التي تنتشر وتسيطر على فكر الناس ترسل إلى وحدة التواصل الدولي بمكتب المتحدث الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي .. الذين يخدمون بالوحدة طلاب جامعات تقوم الحكومة الإسرائيلية بدفع رواتب شهرية لهم مقابل دعم الصفحات الخادمة لإسرائيل.. كما تقوم جامعاتهم بالإنعام عليهم بالمنح المجانية ومساعدتهم في الامتحانات.. وأن عليهم أن يتأكدوا أن كل معلومة تصل الناس يجب أن تتفق مع الفكر الصهيوني.
وكلها معلومات شيطانية تضرب عقول الناس وشائعات تحرك مشاعر الإحباط واليأس لدي الشعب.. وهذا يفسر سر انتشار نفس الكذبة أو الشائعة بالعالم و بعدة لغات مختلفة.
خدم أهل الشر الطابور الخامس الخائن أعداء مصر يرددون الشعارات الراقية التى تجذب الحمقى الذين يسلمون عقولهم وأسماعهم ولا يفحصون ويعتقدون ما يسمعون و يقرأون ويشاهدون.. يحاولون إحراج كل مصري يؤيد بلده وجيشه ورئيسه... يتهمون كل وطني بالتطبيل مثلما فعلوا مع الشعب العراقي...يحاولون الاستفراد بالرئيس السيسي.. وترويج مصطلح جيش السيسي مثلما قالوا جيش صدام .
وكلهم يعملون لإقامة وهم إسرائيل الكبرى لأنهم ينفذون نفس المخطط ضدنا.. بالتعاون مع الإخوان والدواعش على أرض سوريا وليبيا والعراق واليمن.. وكلابهم بيننا على أرض مصر التي تطهر نفسها من دنسهم.
أنت لست خبيرا في إدارة الدول ولا تعلم مبادئ العلم الإستراتيجي ولا تعلم التحديات و التهديدات التى تواجه مصر ولا لديك المعلومات الصحيحة حتى تنتقد كل أداء الدولة وأولوياتها وقرارات الإدارة الحالية بقيادة السيسي ولم تصل الى حد الوعي الفعلي للإحاطة بكل بما يحاك ضد أقدم وطن في التاريخ .
الشائعات والتدليس والأكاذيب التي تهدم المعنويات و تفقد الثقة في الدولة والقوات المسلحة والحرب على الرئيس صناعة الصهيونية العالمية ولمصلحة من يسعون للخراب وتقسيم دول المنطقة.
ردود الرئيس السيسي عن كل ما أثير من أقاويل كانت بهدوء ثابت قاطع حاسم صريح مدمر فلا معقب بعده .
ويظلون أيامًا وليالي يكذبون وعلى أكاذيبهم يعكفون.. وفي خيالاتهم المريضة يسبحون..ثم يأتي السيسي وفي لحظة واحدة وبضربة واحدة يحرق ما كانوا يأفكون ..ثم ينسفنه في اليم نسفا: "وَانظُرْ إِلَىَ إِلَهِكَ الّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لّنُحَرّقَنّهُ ثُمّ لَنَنسِفَنّهُ فِي الْيَمّ نَسْفًا ".
كم أشعر بالخجل من كل من صدق اى افتراء على هذا الرجل.. عندما سمعت كلمات الرئيس بمؤتمر الشباب.. كيف يقف هذا الرجل الشريف القوى الأمين البطل الشجاع الذى حمل رأسه على يديه دفاعا عن بلدنا وغامر بحياته ومستقبله وقدم الكثير لهذا البلد ويأتى ليدافع عن ذمته المالية.. هل هذا جزاؤه مننا ؟!.. هل هذا رد الجميل؟!
برغم شموخ الرئيس وثقته الكبيرة وعدم اهتزازه أمام الكم الكبير والشائعات التى نالت منه في ذمته المالية وفي عرضه وشرفه.. بدل ما الناس تشكره على انه شال السكينة من فوق رقابينا .. وبصراحة معاه حق..إن ما يؤلم حقًا ليس أنهم يكذبون بحقارة بشعة.. بل إن البعض يصدقهم بغباوة شنيعة.
وأنا أشاهد جلسات مؤتمر الشباب رأيت السيسي "لعيب" بيمسح بالشمام والخرفان الارض : "اللى اتقال على مدفن والدتى وعلى أسرتى والله كله كذب وافتراء ...حتى الأكل فى الرئاسة كل واحد على حسابه .. الهدايا اللى جتلى وقيمتها أكتر من كل الأرقام اللى اتذكرت. . وموجودة فى متحف باسم مقتنيات الرئاسة .. و أقول لكل راجل كبير وست كبيرة بتدعيلى ابنكم بعون الله شريف وأمين ومخلص .ما بيني وبين الشعب هي "الحقيقة" و "الثقة" .. يستحيل أن أفرط فيهما .. هما الضمانة الدائمة للنجاح ".
حقيقة الأمر ان حملات الأكاذيب الممولة واسعة النطاق لن تنتهي.. وعصابات الطابور الخامس الخائن الذي يعيش بيننا لن تكف عن خيانتها...و الأسلوب الأمثل لصد هؤلاء هو الوعي والإلمام بالواقع و معرفة الحقائق ودعم الجيش والشرطة والقضاء والرئيس.
يجب على كل مصري واع وشريف أن ينتبه لما يراه على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الاخوان والإعلام الصهيونى.. و لا يصدق الأكاذيب و الشائعات المصنعة بواسطة حثالة البشر الذين يريدون هدم ثوابت الاديان والجيوش والأوطان ليتمكنوا من الإقامة النظام العالمى الجديد NWO وحكم العالم .
ثقتى فى الرئيس والجيش أكبر من الكلاب التي تعوي وتخدم الصهيوماسونية أعداء الإنسانية.