بعد مرور ثماني سنوات من مقتل والده على يد قوات "السيلز"، اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل حمزة بن لادن نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لأدن، والذي قتل في عملية نفذتها قوات البحرية الأمريكية المارينز في باكستان عام 2011.
عملية مقتل حمزة بن لادن على يد القوات الأمريكية لا تختلف كثيرا عن طريقة مقتل والده فالعمليتان يجمعهما أنه تم تنفيذهما في إطار عمليات القوات الأمريكية لمكافحة الإرهاب –على حد وصفهم- في ظل التهديدات المستمرة التي يمارسها تنظيم القاعدة للولايات المتحدة الامريكية.

مقتل حمزة بن لادن اعتبره الرئيس الامريكي بمثابة نجاح كبير لقواته الأمريكية، حتى انه علق عليه قائلا: «فقدان حمزة بن لادن لا يحرم تنظيم القاعدة من المهارات القيادية الهامة والعلاقة الرمزية مع والده فحسب، بل يقوض الأنشطة التشغيلية المهمة للجماعة، خاصة وأن حمزة بن لادن مسؤول عن التخطيط والتعامل مع مختلف الجماعات الإرهابية".

وفي بداية العام الجاري هدد حمزة بن لادن الولايات المتحدة الامريكية بمقطع عبر الإنترنت، بشن سلسلة من الهجمات، لتكون بمثابة بدأية لثأرة لمقتل والده أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، للتوعده وزارة الخارجية الامريكية بعدها وتتعهد بدفع مكافأة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيدها في إلقاء القبض على نجل بن لادن.
