قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن بعض الناس يظنون أن الطبيب قد يتنبأ بمعرفة نوع الجنين في وقت ما، منوها أن هذا علم نسبي في حالات محددة بعد أن يخلق الجنين، وحتى لو تقدم العلم وعرف نوع الجنين قبل أن يخلق فهو لم يعرف علما مطلقا ولا يعلم كل ما في الأرحام علما مسبقا.

وأضاف الوزير، في خطبة الجمعة، من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، أن كل علوم الخلق تتضائل إلى جانب عظمة علم الله تبارك وتعالي وعلى الإنسان أن يتجاوز هذه الجملة ويأتي إلي أخر الآية في قوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وتابع: العلم المطلق لله وحده فهو عالم الغيب دائما وأبدا منوها أن العلم نوعان، علم كسبي يأتي بالجد والإجتهاد.

وأشار إلى أن الإمام الشافعي شكا ذات يوم من الأيام من سوء حفظه فشكى إلى أستاذ وكيع، فأرشده إلى ترك المعاصي وأخبره بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي، منوها أن العلم لابد أن يكون رحمة لصاحبه