قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء والمحققين قالوا إن الترتيب فى قراءة القرآن فى الصلاة يكون بين الآيات وليس السور.
وأضاف عثمان، فى فتوى، أنه لا يصح مثلا أن يقرأ المصلى بخواتيم سورة البقرة فى الركعة الأولى ويأتى فى الركعة الثانية ويقرأ بآيات قبلها فهذا فيما يخص الآيات، منوها بأنه يصح أن قراءة سورة مثلا فى الأولى وقراءة سورة قبلها فى الركعة الثانية.
ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن قراءة سور القرآن في الصلاة- حسب ترتيب المصحف-؛ أمر مستحب، وليس واجبا، وإذا حدث وقرأ المصلي بـ"التنكيس"- أي بدون ترتيب-؛ فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.
وأضاف وسام، خلال البث المباشر، قائلا: "والمستحب أن يقرأ في الركعة الثانية بسورة، بعد السورة التي قرأها في الركعة الأولى في النظم؛ لأن ذلك هو المنقول عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، وقد روي عن ابن مسعود أنه سئل عمن يقرأ القرآن منكوسا، أنه قال: "ذلك منكوس القلب"، وفسره أبو عبيدة بأن يقرأ سورة ثم يقرأ بعدها أخرى، هي قبلها في النظم، فإن قرأ بخلاف ذلك؛ فلا بأس به.