ركعتين ركعتين.. علي جمعة يوضح المشروع في صلاة قيام الليل
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن المشروع في صلاة الليل أن تكون صلاته مثنى مثنى، أي : ركعتين ركعتين، لأنه ورد عَنْ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى».صلاة قيام الليل تؤدى مثنى، أي يُصليها الشخص ركعتين، ركعتين، ويفصل بين كل ركعتين من صلاته بالتسليم.
وأوضح «جمعة» أن تكون النية العامة لصلاة الليل، هي نية قيام الليل، وعن الدعاء فللمُصلي أن يدعو ربه بما شاء بالصحة والرزق وهداية الأولاد وكل ما يتمناه من خيري في الدنيا والآخرة بعد كل الصلوات، ثم توتر بركعة في النهاية أي يختم صلاته بركعة، يوتر بها الصلاة.
وتابع: أن قيام الليل، هو قضاء الليل، ولو ساعة، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، ونحو ذلك من العبادات، ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل.