قالأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاءالدكتور أحمد ممدوح، إن المرأة ينبغي لها الموازنة بين حقوق زوجها وبرها لوالديها، مشيرًا إلى أنه من الخطأ التقصير في حق زوجها وتقديم خدمة أهلها عليه.
وأضافأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاءفي فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال "ما حكم المرأة التي تقصر في حقوق زوجها من أجل خدمة أهلها؟"، أنه إذا تزوجت المرأة ودخل بها زوجُها وجب عليه الإنفاقُ عليها، فهى فى كَنَفه وطاعته دون كنف أبيها وطاعته؛ مشيرًا إلى أنه إذا تعارض أمر الزوج لها مع أمر الأب أطاعت زوجَها دون أبيها.
وأوضح أمين لجنة الفتوى أن طاعة الزوجة لزوجها ثابتة بموجب عقد الزواج، فهى من حقوق الخَلق، أما طاعتها لأبيها فبموجب البنوة الطبيعية؛ فهى من حقوق الله تعالى، لافتًا إلى أن ما ثَبَتَ بالعقد مقدمٌ على ما ثبت بالشرع، لذا كانت نفقة الزوجة مقدمة على نفقة الوالدَين.
وتابعأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء"روى أحمد والنسائى فى الكبرى والحاكم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: أى الناسِ أعظمُ حَقًّا على المرأة؟ قال: "زَوجُها". قلتُ: فأى الناسِ أعظمُ حَقًّا على الرَّجُل؟ قال: "أمُّه". حَسَّنَه البُوصِيرىّ".