- الوجبات السريعة تسبب حساسية الأطفال
- اكتئاب المراهقين يرجع لتناول الوجبات السريعة
- ابتكار جديد يحارب رغبتنا في تناول الوجبات السريعة
حذر الدكتور عبد الرحمن شمس، أخصائى التغذية العلاجية، الأطفال والكبار من الإقبال على تناول الوجبات السريعة لما تمثله من خطر يهدد العديد، فإذا كنت من ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يكثرون من الإقبال على تناول الوجبات السريعة احذر هذه الأضرار.
وأكد الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، خطر تناول الوجبات السريعة التي تسبب السمنة، وهى البوابة الرئيسية لأمراض القلب.
وقال الدكتور عبد الرحمن شمس إن الوجبات السريعة غنية بالدهون والسكريات التى بدورها تؤثر على الوظائف المعرفية للدماغ، ما يجعلها تؤثر على العواطف والمشاعر فى المخ فتسبب أمراض الاكتئاب، مشيرا إلى أن أحد الأبحاث الحديثة كشف عن أن المستهلكين للوجبات السريعة أكثر عرضة بنسبة 51% للإصابة بالاكتئاب، كما أن الوجبات السريعة تعتبر من أكبر المسببات للسمنة وارتفاع الكوليسترول.
وكشفت دراسة أجراها متخصصون في جامعة ألاباما في مدينة برمنجهام الأمريكية أن الوجبات السريعة يمكن أن تساعد على إصابة المراهقين بالاكتئاب.
واكتشف الباحثون زيادة في مستويات الصوديوم وانخفاض في مستويات البوتاسيوم في عينات البول من طلبة المرحلة المتوسطة من التعليم، وأن ذلك ناجم عن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والوجبات المجمدة.
وذكرت رئيسة فريق البحث سيلفى مروج، رئيسة قسم علم النفس، أن انخفاض مستويات البوتاسيوم ناجم عن عدم تناول الفاكهة والخضراوات الغنية بهذه المادة مثل الموز والطماطم والفول والبطاطا وغيرها.
وأوصت الدراسة بأن يتضمن أي نظام غذائي أطعمة غنية بالبوتاسيوم كإجراء وقائي لتجنب الإصابة بالاكتئاب.
الوجبات السريعة خطر يهدد الأطفال
كما توصل فريق من الباحثين الإيطاليين إلى أن الاستهلاك العالي للأغذية غير المرغوب فيها، كالوجبات السريعة، أو الأطعمة المطهوة في الميكروييف واللحوم المشوية، قد يكون مسئولا عن الحساسية الغذائية لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي عرضت في الاجتماع السنوي الثاني والخمسين للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال، في نابولى بإيطاليا، أن المستويات العالية من العناصر الغذائية السكرية مرتبط بحاسية الغذاء لدى الأطفال، حيث من المعروف أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض المختلفة المؤكسدة بما في ذلك مرض السكري وتصلب الشرايين والاضطرابات العصبية.
وبالنسبة للدراسة الحالية، لاحظ فريق البحث 61 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، تم تحديدهم في ثلاث فئات، أولئك الذين يعانون من الحساسية الغذائية، والذين يعانون من الحساسية التنفسية والضوابط الصحية.
وقال روبرتو بيرني كاناني، أستاذ مشارك في جامعة نابولي فيديريكو الثانية في إيطاليا، إن الدراسة كشفت عن وجود علاقة كبيرة بين الأعمار واستهلاك الوجبات السريعة.
ابتكار جديد يحارب رغبتنا في تناول الوجبات السريعة
ابتكر علماء كنديون علاجا يحتوي على بروتين الدماغ والذي يساعد الناس بشكل طبيعي في الحفاظ على وزن صحي، حيث يستهدف الشهية، ويساهم في تقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة.
وكشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا أنه عند حقن هذا البروتين للفئران، فقدوا 5% من الدهون التي تحتويها أجسامها خلال 5 أيام فقط، وهو ما بعث الأمل في أن هذه المادة الكيميائية "ACBP" يمكن أن يكون لها نفس التأثير على البشرة.
ويمكن لهذا البروتين المطور أن يعمل على الخلايا النجمية الموجودة في المخ، والمسئولة عن نقل الأحماض الدهنية والدهون في الدم، إلى الخلايا العصبية، وهي عملية هامة لمعالجة المعلومات.
وأكدت نتائج الدراسة أن هذا البروتين يمكن أن يتحكم بشكل كبير في استهلاك الأطعمة، وبالتالي يحافظ على الوزن صحيا، وذلك لأن العلاج يستهدف منطقة الجوع في المخ، ويكبح الشهية.
وقال البروفيسور تيري ألكوير، من جامعة مونتريال، إن الدراسة كشفت أن الخلايا العصبية، يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تقليل شهيتنا تجاه تناول الطعام، حيث إن الخلايا النجمية، والمسئولة عن إنتاج ACBP، تعد ضرورية للتحكم في التغذية والتمثيل الغذائي.
وأضاف البروفيسور تيري ألكوير أن أجسامنا تحمل طفرات وراثية مختلفة ما بين 5 و10%، والتي تتسبب في الإصابة بحالات السمنة، إلا أنه عندما قام العلماء بحقن الفئران المعدلة وراثيا التي تعاني من البدانة بالبروتين، أدى ذلك إلى تقليل تناول الطعام وفقدان الوزن بحدود 5% على مدى 5 أيام.