كشف مجمع البحوث الإسلامية، عن قيمة الصداقة من هجرة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام، عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وقال مجمع البحوث الإسلامية: "تتجلى لنا الصداقة الحقيقية في أوضح صورها في الصديق رضي الله عنه ومواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم سواء في الهجرة أو غيرها، حتى أنه هو الذي طلب الصحبة من النبي صلى الله عليه وسلم فقال الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثم بكى لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذ "
واستشهدت البحوث الإسلامية بهذا الحديث: "عن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا» ". متفق عليه