لا تتوقف الأوجاع والآلام التي تعاني منها النساء خلال فترة الحمل في الظهر أو البطن وغيرها، حيث تصاب بعضهن بالتهاب عرق النسا ما يجعل الآلام اللاتي يشعرن بها مضاعفة لا تقوى على تحملها، فهو من الالتهابات الأكثر شيوعًا والتي تصاحب المرأة خلال أشهر الحمل، إليك المزيد من التفاصيل عن عرق النسا والحمل وطرق علاج عرق عرق النسا للحامل.
هو التهاب يمتد على طول العصب الوركي من مؤخرة الظهر مرورًا بالأرداف حتى الساقين، ويصيب جهة واحدة دون الأخرى، وتلك الالتهابات تكون نتيجة ضغط على أحد الأعصاب الـ 5 الموجودة بالعصب الوركي.
تكون السيدات أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب خلال فترة الحمل، وحينها تظهر عليها عدة أعراض تؤكد بأنه التهاب في عرق النسا.. وهي:
- الشعور بآلام في المناطق السفلية من الجسم.
- انحناء في أسفل الظهر بشكل غير طبيعي.
- ألم شديد في الظهر والأرداف.
- ألم وحرقة في العضلات.
- وخز في الأقدام.
لا يعتبر الحمل سببًا أساسيًا في الإصابة بالتهاب عرق النسا، ولكنه من المؤثرات التي تؤدي للإصابة بالتهاب عرق النسا، فقد يحدث التهاب عرق النسا خلال الحمل لهذه الأسباب:
- زيادة الوزن أثناء الحمل، تؤدي إلى الضغط على العصب الوركي مما يسبب التهاب عرق النسا.
- مع اقتراب موعد الولادة وتغير الطفل لوضعه تمهيدًا للخروج يزيد ذلك من الضغط على العصب الوركي.
- أثناء الحمل يصبح مركز الثقل في منطقة الحوض، وبالتالي يزيد ذلك من الضغط على العصب الوركي.
- أن تنام السيدة على أحد الجانبين أو تغير من وضع نومها للتقليل من الآلام المصاحبة لفقرات الظهر.
- تدليك منطقة الأرداف أو المنطقة المصابة برفق والماء الدافئ.
- إراحة الأرداف والوركين والساقين بمدهما.
- النوم على مرتبة اسفنجية بشرط أن تكون مريحة.
- ممارسة اليوجا والرياضة للتخفيف من حدة الآلم.
- تدليك الجسد بالكامل من الأمور المفيدة جدًا للحامل وخاصًة في الشهور الأخيرة من الحمل.
- استخدام الوسادة المخصصة للحمل خلال النوم.
- وضع الكمادات الساخنة والباردة على الجسم أو استخدام زجاجات المياه التي تحتوي على الماء الدافئ ووضعها على الجسم، فذلك يساعد على الاسترخاء والتخفيف من حدة الآلام.
- تعتبر السباحة في الماء الدافئ من الأنشطة المفضلة في هذه الفترة.