أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: "هل صحيح أنه لم يرد نص في القرآن يحرم صيام الحائض؟"، بأن ذلك غير صحيح.
واستشهد الشيخ محمد وسام بقول السيدة عائشة رضى الله عنها : " إذا أصاب النساء الحيض فكانت النساء تترك الصلاة والصيام، وكنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" .
وأوضح أمين الفتوى، أن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها.
وأوضح مجدى عاشور، فى إجابته عن سؤال « لماذا لم يوجد قضاء فى الصلوات بعد انتهاء الحيض مثل قضاء الصوم ؟»، أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.