حالة من الجدل الأقرب إلى الغضب، لم تتوقف على مدار الساعات الماضية، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، لرفض ما قالته الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها صبايا مع ريهام، على إحدى القنوات الفضائية، حول أصحاب مرض السمنة، والذي اعتبره الكثير بمثابة اسائة متعمدة خرجت من اطار النصيحة والرشد.
«ريهام سعيد» التي عادت إلى الظهور على شاشات القنوات التلفزيونية منذ أسابيع بعد فترة توقف بسبب المرض وفقا وإصابتها بوعكة صحية أثارت حالة من الجدل وقتها بسبب تفاصيل مرضها الذي أعلنته، وهو ما منعها من الظهور حتى تم تعافيها، لكنها عادت لتثير جدلا جديدا لكنه جدل اعتبره المتابعون يحمل السخرية والتنمر.
«الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر».. بتلك الكلمات طلت الإعلامية ريهام سعيد على جمهورها، لكن لم يقتصر صداها على متابهي برنامجها، فقد اعتبرها الكثيرون أنها بمثابة إهانة وسخرية من أصحاب السمنة والوزن الزائد حتى وصل الحال إلى وصفها لهم بانهم عبء على الدولة.
وخلال تفاعلها مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرضى السمنة، والتي اطلقها رئيس الجمهورية، لتكثيف الجهود للحد من السمنة بين أفراد المجتمع، لما له من أهمية في زيادة النفع على مستوى الفرد والمجتمع، والتي تفاعلت معها بتلقى شكاوى السيدات الراغبات في انقاص وزنهن، وتقديم المساعدة الطبية للتخلص من زيادة السمنة.
لم يقتصر دور ريهام سعيد على تقديم المساعدة للسيدات مرضى السمنة، لكنها حاولت توجيه نصيحة لضرورة التخلص من مرض السمنة وعلاجها، لكن كثير من المشاهدين اعتبروا كلماتها قاسية، ووصل بالبعض أن وصف بـ "سباب غير مقبول"، خاصة بعدما وصفت مرضى السمنة بانهم عبء على المجتمع، ويشوهون المنظر العام له.
البعض اعتبر النقد اللاذع الذي وجهته ريهام سعيد لأصحاب السمنة، والذي وصفه الكثيرون بالسخرية والتهكم الغير مقبول، سببه ما تجربتها الشخصية حيث أنها كانت من أصحاب السمنة المفرطة، وهو ما كان له الكثير من العوامل السلبية على حالتها النفسية وفقا لما اعلنته في برنامجها.
ريهام سعيد التي كانت من أكثر من يعاني من السمنة في الأمس حتى تخلصت منها، أصبحت اليوم من أكثر الناقمين على جميع مرضى السمنة حتى وصفتهم بأنهم عبء على المجتمع، وانهم يشوهون المنظر العام، وسط موجه واسعة من الجدل حول تلك التصريحات.