قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن الميراث أو التركة، هو ما تركه المتوفي من أموال وممتلكات وأشياء ومتعلقات خاصة له كان يملكها في حياته.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل المقابر تورث ؟»، أنه لا يحق لأي شخص أن يحرم أحد الورثة من حقه في تركة المتوفي، حتى ولو كان المتوفي ذاته، منوهة بأنه حتى الوصية لا تجوز إلا في الثلث.

وأضافت أنه بالنسبة للمقابر فلا تورث، وإنما هي موقوفة على الدفن، إلا في حالة واحدة وهي ما أعد منها للتجارة قبل الدفن فيها، مشيرة إلى أنه لهذا ينبغي على من بنى مقبرة فإنه يراعي قصده فيعتبر.

وتابعت: وما دون ذلك من ملابس المتوفي ومتعلقاته الشخصية تدخل ضمن تركة المتوفي وتصبح ميراثًا بمجرد وفاته، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، ولا يجوز الاحتفاظ بها دون علم أو إذن الورثة.