محاكاة طيران لعبه خياليه تجعلك تشعر معها انك ربان الطائره الحقيقي، وعليك قيادتها باحكام طول المسافه التي سوف تقطعها من مطار الي اخر تفاديا لسقوطها وتحطمها، كما يمكنك اختيار البلد التي تريد مشاهده معالمها واختيار التاثيرات الجويه الحقيقيه للبلد المختاره.
وفي ذلك أجرى صدي البلد حوارا مع كابتن "احمد يحيي" الطيار السابق والمدير العام لمشروع محاكاه الطيران الحقيقي، الذي قال إن الفكره بدأت من ان كابينة الطيران دائما منطقه محرمه علي الركاب.
وأضاف: "من فضول بعض الركاب لرؤية الكابينة من الداخل لمعرفة كيفية استخدام الكابتن لأزرار الطائرة ويكونون هم كابتن الطائره ويختارون البلد والمطار الذي يحبوه من ٢٦ الف مطار وايضا يختارون الجو الي عايزينه او الجو الحقيقي للبلد المختاره كل دي امور بيتم التحكم بها".
واضاف ان الفكره لم تكن موجودة بالشرق الاوسط غير دبي ما دعاني الي ابتكارها بمصر.
"في البدايه - والكلام لـ يحيى - الفكره اخذت وقتا حيث ان تم الاعلان عنها من ٢٠١٦ ولم تلق اقبالا بالشكل المطلوب ولكن حاليا رد فعل الناس عظيم جدا فكان البعض يحلم ان يكون طيارا ولكن الظروف او الامكانيات او السن كان عائقا له ونفسه يجرب ويشوف ايه الاجهزه دي كلها وازاي بتشتغل".
واشار إلى أنه يتم محاكاه الطيران الحقيقي بشكل ترفيهي ممتع بدون ما يكون فيه ضغط وانه يقوم بامداد المتدرب بكافه المعلومات مثل ازاي يضبط الارتفاع و يتحكم في الاتجاه وانه عندما يأخذ امر بلف الطائره يتبع الامر وايضا يقوم بعمل لفه حول المطار وغيره ولكنه أكد ان التركيز الاساسي يكون علي متعه قياده الطائره وفي الي بيطلع يقول "دي سواقه الطياره طلعت اسهل من العربيات".
واختتم كابتن" احمد " بأن هناك خطه بفتح طراز جديد وانه يعتمد في الدعاية بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هناك نيه لعمل دعاية بشكل اكبر خلال الفتره القادمه.
ورصد صدي البلد حوارا مع رودينا ولوجينا بعد تجربه الطيران وذهابهما الي امريكا وشاهدا كل معالمها وعبرا عن استمتاعهما الشديد بقياده الطيران وانهما يفكران منذ الان في البلد الاخري التي سوف يقومان بزيارتها.
وقالت "يسرا "بعد تجربتها: "معجبه جدا بالفكره وان سواقه الطياره طلعت مش صعبه ولا حاجه زي ما كنا فاكرين".