قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن طواف الوداع ليس من أركان الحج ولا من مناسكه، موضحًا أن هذا الطواف سببه أن الحاج سيغادر بيت الله الحرام فيعد بمثابة ركعتين تحية المسجد، فتحية بيت الله الحرام يكون بالطواف.
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن طواف الوداع سنة عند الأحناف واجب في حق الحاج عند الشافعية والحنابلة؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت» رواه مسلم في الصحيح.
وتابع: وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أن أنه خفف عن المرأة الحائض» فالحاج عليه أن يودع البيت بسبعة أشواط، يطوف بالبيت سبعة من دون سعي، ويصلي ركعتين ثم ينصرف إلى أهله؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن من ترك طواف الوداع فحجه صحيح ولكن عليه دم «ذبح» كما نص على ذلك المذهب الشافعي.