قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التحلل من الإحرام يعني الخروج منه، وحل ما كان محظورًا عليه وهو محرم.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أن الإحرام قسمان: تحلل أصغر، وتحلل أكبر، ويقصد بالتحلل الأول -وهو التحلل الأصغر - أن يفعل الحاج اثنين من ثلاثة أمور، وهي رمي جمرة العقبة يوم العيد، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة مع السعي بين الصفا والمروة، فإذا رمى وحلق أو قصر، أو رمى وطاف وسعى إن كان عليه سعي، أو طاف وسعى وحلق أو قصر، فهذا هو التحلل الأول.
وتابع: ويقصد بالتحلل الثاني -وهو التحلل الأكبر- أن يفعل الحاج الأمور الثلاثة: الرمي، والطواف، والسعي إن كان عليه سعي، والحلق أو التقصير، فهذا هو التحلل الثاني.
وأفاد: فإذا فعل اثنين فقط من هذه المناسك لبس ثيابه المخيطة المعتادة التي كان يلبسها قبل سفره، وتطيب، وحل له كل ما حرم عليه بالإحرام، ما عدا الجماع، فإذا فعل الثالث حل له الجماع.