أول رد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على اقتحام المسجد الأقصى
أكد رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، أن ما حدث اليوم من اقتحام المسجد الأقصى يعتبر الاعتداء الأخطر ضد حرمة المسجد الأقصى، خاصة في توقيت عيد الأضحى، مشيرا إلى أن اختيار هذا اليوم لمحاصرة المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التلمودية في باحاته، يدل على أن الهدف الرئيسي هو تهويد الأقصى.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في مداخلة هاتفية، إن هناك أكثر من 20 جمعية يهودية تعمل على تهويد الأقصى بمساعدة قوات الإحتلال وتقوم بفرضه وإقامة الهيكل كما تم إطلاق الدعوات.
وتابع عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية أن الهدف من الإقتحام هو ترجمة لقرار ترامب العدواني ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية بإعلان القدس عاصمة الإحتلال مشيرا إلى أن إسرائيل تسيطر على أكثر من 80% من أراضي القدس وبدأت في عمليات تهويدها بأشكال مختلفة وانتقلت إلى الأماكن المقدسة.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية أن الشعب تصدى لاقتحامات المستوطنين وسقط عنها سقوط الجرحى والمطلوب أن يكون هناك موقف عربي وإسلامي ضد ما يحدث للأقصى.