قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باستخدام الخلايا الجذعية.. علاج جديد للصلع يجعل الشعر أكثر نعومة ويغير لونه

علاج الصلع
علاج الصلع

يؤثر تساقط الشعر على نصف الرجال في الأربعين من العمر، وواحد من كل ستة في العشرينيات.. يقدم اليوم مجموعة من العلماء أول علاج على الإطلاق للصلع من خلال استخدام "الخلايا الجذعية"، التي لا تساعد في نمو الشعر فقط بل تغير من صفاته وتجعله أكثر نعومة أو تحول الشعر الأبيض إلى لونه الطبيعي.

أطلق العلماء على العلاج «الخلايا المعجزة» يمكن أن تساعد في المستقبل على نمو الأطراف المفقودة أو المبتورة، كذلك استخدامها في علاج الشلل والعقم، فهي الآن طفرة ثورية طبية للقرن الواحد والعشرين.

واعتمدت فاعلية العلاج بالخلايا الجذعية بعد الإعلان عن نجاحها مع الملاكم السابق «كريس وايلد» الذي يعتبر أول بريطاني يعالج من الصلع باستخدام الخلايا الجذعية.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن الملاكم: "بكيت عندما بدأت أفقد شعري، وانهارت ثقتي بنفسي.. لكنني الآن في حالة أفضل بعدما نما شعري ناعمًا وباللون الأحمر.

السر يكمن في جهاز يسمى Rigenera Activa، والذي يمكنه استخراج الخلايا الجذعية من الشعر، الجلد والدهون، تمت الموافقة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للرقابة -إدارة الغذاء والدواء- كجهاز طبي معتمد، يحدث تساقط الشعر عندما يتحول هرمون التستوستيرون عند الأفراد المتأثرين وراثيًا، إلى ثنائي هيدروتستوستيرون أو DHT، مما يهاجم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تقلصها، فتصبح الشعرات أرق وأقصر وأخف وزنًا حتى تختفي، بينما السبب في بقاء بعد البصيلات في الجزء الخلفي من فروة الرأس وحول الأذنين هو أنها "محصنة" ضد هذا الخلل GHT، لذلك تستمر في إنتاج الشعر.

في السنوات الأخيرة، وجد الباحثون أنه إذا تم زرع خلايا جذعية من أماكن الشعر المقاوم لـ DHT في المناطق غير المحصنة من الرأس، فإنها لن تشكل فقط بصيلات جديدة صحية، ولكن يمكنها أيضًا تجديد البصيلات التي يتم "خنقها" بواسطة الـ DHT.