قالت دار الإفتاء إن صلاة العيد تصلى ركعتان تجزئ إقامتهما كسائر الصلوات في أركانها وسننها وهيئاتها.
وأضافت دار الإفتاءأنه ينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ تكون قبل القراءة.
واستشهدت دار الإفتاءبما روى كَثِيرِ بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» (سنن الترمذي).