قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أهداها القدر للفنانة وردة.. قصة أغنية في يوم وليلة التي تدربت عليها ميادة الحناوي ولم يكتب لها غناؤها

الفنانة وردة
الفنانة وردة

«خدنا حلاوة الحب كله في يوم وليلة، انا وحبيبي دوبنا عمر الحب كله في يوم وليلة، عمري ما شفته ولا قابلته وياما شاغلني طيفه».. في يوم وليلة واحدة من أشهر الأغاني في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، والتي غنتها الفنانة وردة الجزائرية.

أغنية في يوم وليلة والتي غنتها الفنانة وردة الجزائرية في حفل لها عام 1978، حتى ظلت من يومها وحتى اليوم واحدة من أشهر الأغاني في ذاكرة السينما المصرية، ووجدان محبي الأغنية العربية، لكن لم يعلم كثيرون قصة تلك الأغنية، وما صاحب ظهورها من اختلافات.

الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر حسين السيد، ولحنها الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال، يبدو أن القدر وحده هو ما أهدى تلك الأغنية للفنانة وردة الجزائرية بعدما كانت من نصيب الفنانة السورية ميادة الحناوي، والتي كان موسيقار الأجيال يجهزها ليكون حفل اكتشافها بتلك الأغنية.

على مدار أكثر من عام ونصف ظلت الفنانة السورية ميادة الحناوي، في بروفات للتدريب على أغنية «في يوم وليلة»، والتي كان ينوي موسيقار الأجيال تقديمها للجمهور بتلك الأغنية، حتى أنه كل بروفة كان يحدث فيها خطأ يستدعي تأجيل التجهيز لمرة أخرى، وكان موسيقار الأجيال يحضر جميع تلك البروفات بنفسه كعادته في الإعداد لجميع أعماله الفنية.

وبعد عام ونصف من التدريب على الأغنية، سافرت ميادة الحناوي إلى وطنها سوريا نتيجة ظروف خاصة بها وبأسرتها، على أمل أن تعود من جديد لتقدم تلك الأغنية للجماهير، لتعلن ميلادها الفني، لكن فترة سفرها طالت لأكثر من عام، حتى قدمت أغنية بدايتها الفنية وهيفي سوريا مما جعل الموسيقار محمد عبدالوهاب يغضب مما فعلته ميادة ويقرر اختيار فنانة أخرى لغناء تلك الأغنية.

استقر موسيقار الأجيال على اختيار الفنانة وردة الجزائرية لغناء «في يوم وليلة»، والتي سألته عن سبب عدم غناء ميادة الحناوي التي كنت تجهز نفسها لتقديم تلك الأغنية، ليخبرها أن ظروف سفرها منعتها من غنائها، حتى طلبت الفنانة وردة تغيير بعض كلمات الأغنية وخاتمتها وهو ما وافق عليه موسيقار الأجيال مع أنه كان معروفا عنه عدم الاستجابة لطلبات أي فنان في تغيير بعض الكلمات أو الألحان.

وفي عام 1978 وقفت الفنانة وردة الجزائرية على مسرح حفلها، لتغني أغنية «في يوم وليلة» والتي لاقت إعجابا كبيرا من حضور الحفل حتى اليوم تغنى على أنها واحدة من أجمل الأغاني العربية، وتظل هى الأغنية التي أهداها القدر إلى الفنانة وردة، لأنه لولا سفر ميادة الحناوي لما غنتها وردة الجزائرية.